دكتور نادر صعب بريء والطبيب الأميركي دانييل بريستاس يؤكد وهذه الوثائق

" مجلة جنى " نشرت قناة الـ MTV تقريراً مفصّلاً عن قضية الدكتور نادر صعب جراح التجميل الأهم في الوطن العربي، وأكّدت أنه تعرّض لحملة منظمّة لتشويه صورته أمام الرأي العام بعد سلسلة النجاحات التي حققها في عالم التجميل.

وجاء تقرير الـ MTV تحت عنوان (هل ما حصل مع د نادر صعب خطأ طبي أم مضاعفات؟)

وتابع التقرير: في خطوة مشبوهة وفي حملة ممنهجة ومبرمجة، ربما لخلفيات لا علاقة لها بالمهنية، عمدت إحدى وسائل الإعلام (وهنا قصدت الـ LBCI) إلى تنصيب نفسها مدعياً عاماً وقاضياً يصدر الأحكام المسبقة في قضية فرح القصاب وطبيب التجميل نادر صعب، فعمدت إلى تضليل الرأي العام بجملة من المزاعم الملفّقة واتهمته بجرم القتل وألبسته إياه من دون انتظار نتائج التحقيقات متجاوزة القضاء. الـ MTV من باب المهنية والموضوعية لا من باب أخذ طرف، ولا للدفاع عن أحد ولا لإتهام أحد تُفنّد بالوثائق والمستندات المغالطات التي وقعت فيها تلك الوسيلة الإعلامية أي الـ LBCI.

وأضاف التقرير: ادّعت الوسيلة الإعلامية الـ LBCI أن مستشفى الدكتور نادر صعب ليست مرخصة وهذا كذب، وقالت الـ MTV حصلنا على المرسوم الجمهوري الذي يثبت ترخيص المستشفى بالإضافة إلى رخصة استثمار المستشفى من وزارة الصحة ورخصة الصيدلية التي تخوّل صعب الحصول على المخدر من وزارة الصحة لإجراء العمليات. وكانت زعمت الوسيلة الإعلامية الـ LBCI أن صعب ينتحل صفة الطبيب وهذا كذب.. وشهاداته الجامعية تؤكد أنه درس الطب في لبنان في الجامعة اللبنانية وفي باريس وفي بلجيكا هذا ما عدا الدورات المتخصصة التي خضع لها. كما ادّعت الوسيلة الـ LBCI بأن صعب ليس مسجلاً في النقابة وهذا كذب والحقيقة أنه مسجل في النقابة. وادعت الـ LBCI بأنه لا يوجد غرفة إنعاش في مستشفى دكتور نادر صعب وهذه هي صورة لغرفة الإنعاش أو الـ Recovery room. والـ LBCI زعمت أن المستشفى لا تحتوي على غرفة عناية فائقة أي ما يعرف بالـ ICU أيضاً كذبت الـ LBCI وهذه هي صورة لغرفة العناية.. وزعمت الـ LBCI بأن صعب ارتكب خطأَ طبياً وكذّب نقيب الأطباء ذلك وقال للـ MTV أن صعب لم يسجل أي خطأ طبي خلال مسيرته المهنية.

غرفة العناية الفائقة في مستشفى نادر صعب

غرفة الإنعاش في مستشفى صعب

دكتور التجميل الأهم في الوطن العربي نادر صعب

وتابع التقرير: ادّعت الوسيلة الإعلامية الـ LBCI أن صعب هرب إلى خارج البلاد وتحديداً إلى قبرص فور انتشار الخبر وهذا كذب لأن آخر مغادرة للدكتور صعب كانت في 25 أيار العام 2017 وعاد بعد يومين في 27 أيار ولم يغادر الأراضي اللبنانية بعد تاريخ إجراء العملية لفرح القصاب وهذا ما يثبته جواز سفره. زعمت الوسيلة نفسها الـ LBCI أن المستشفى مقفل وهذا كذب فالحقيقة أن المستشفى لا تزال أبوابها مفتوحة، وبأن المرحومة فرح قصاب خضعت لعدد كبير من العمليات أيضاً هذا كذب، والحقيقة أن القصاب خضعت لعمليتين فقط وهما شفط الدهون وتعديل رأس الأنف إضافة إلى بعص أبر البوتوكس في المعدة وبعض أبر البوتوكس في الوجه. وزعمت الوسيلة نفسها الـ LBCI أن القصاب دفعت مبلغ 50 ألف دولار والحقيقة أن كلفة العملية بلغت 13 ألف دولار دفعت منها القصاب 5000 دولار عبر بطاقة الإئتمان الخاصة بها الساعة الواحدة أي بعد 4 ساعات من إجراء العملية وهذا دليل على أنها كانت لا تزال حية ترزق. وزعمت الوسيلة نفسها الـ LBCI أن فرح توفيت خلال العملية لكن هناك فيديو يظهر فرح القصاب لحظة خروجها من غرفة الإنعاش بعد إجرائها للعملية الساعة العاشرة والـ 45 دقيقة وصعب يطمئن عليها ويحضنها قبل نقلها إلى الغرفة.

شهادة ترخيص مستشفى نادر صعب

وأضاف التقرير: زعمت الوسيلة الإعلامية الـ LBCI أن صعب ارتكب جريمة وبالتالي فإنها استبقت التحقيقات وأصدرت أحكاماً مسبقة بحق نادر صعب علماً بأن الجميع يعلم أنه في القانون يبقى المتهم بريئاً حتى تثبت إدانته. بعد وفاة القصاب شُرّحت جثتها وأعلن مدعي العام التمييز القاضي سمير حمود نتائج التشريح وتبين أن ما حصل مع فرح هو جلطة دموية رئوية وهي طبياً تأتي نتيجة مضاعفات لا نتيجة خطأ طبي وهذا ما يؤكده الطبيب الأميركي الأخصائي في أمراض الرئة والإنعاش دانييل بريستاس. أما عن نسبة الوفاة من المضاعفات فيجيب الطبيب: (نسبة الوفاة من هذه الجلطة هي 5% تقريباً أي واحد من بين عشرين مريضاً يموت بسبب جلطة المضاعفات التي قد تبدأ بعد 12 إلى 72 ساعة من إجراء العملية أو فوراً أو تمتد إلى ما بعد أسبوعين. لا يوجد أي اجراء وقائي يمكن أن يتخذه الطبيب لتجنب الإصابة بهذه الجلطة حالياً ولا يمكن فعل شيء لتجنب الإصابة بالمضاعفات ولا يمكن للطبيب التدخل بأي نوع من علاج للجلطة. وقال دانييل بريستاس أنا واثق من تسجيل حالتي وفاة بسبب الجلطة الدهنية الرئوية خلال حياتي المهنية الطبية).

الطبيب الأميركي دانييل بريستاس