لانا ديل راي تصدر ألبوماً جديداً

" مجلة جنى " بعد خمس سنوات على ألبوم "بورن توداي" الذي لقي نجاحاً كبيراً، أصدرت لانا ديل راي الجمعة الماضي ألبومها الجديد تحت عنوان "لاست فور لايف".

وتحمل هذه المجموعة الموسيقية الجديدة بصمة واضحة للمغنية الشابة البالغة من العمر 32 عاماً. وهي تزخر بأنغام كئيبة فيها حنين إلى العصر الذهبي في هوليوود.

وهذا هو الألبوم الخامس لديل راي بعد "بورن تو داي" (2012) وبراداي" (2012) و"آلترافايلنس" (2014) و"هانيمون" (2015).
ويشارك ديل راي في الأغنية الرئيسية التي سمي الألبوم على اسمها نجم آر ان بي الصاعد ذي ويكند، فضلاً عن ستيفي نيكس في "بيوتيفول بيبول، بيوتيفول بروبلمز" وشون لينيون في "تومورو نيفر كايم".

والألبوم مطعم أيضاً بأنغام الهيب هوب مع مغني الراب ايساب روكي. وتوجه المغنية التي لا تعد من الفنانين الملتزمين بقضايا اجتماعية تحية للنساء الأميركيات في عهد ترامب اللواتي نزلن إلى الشارع بالآلاف للتنديد بانتخاب الملياردير، من خلال أغنيتها "غاد بليس أمريكا - أند أول بيوتيفول ويمن إن إت" (ليبارك الله أميركا - وكل النساء الجميلات فيها).

وهي تعرب عن أملها بمستقبل أفضل في أغنية "وين ذي وورلد واز آت وور وي كيبت دانسينغ" (عندما كان العالم في حرب كنا نرقص). وصرحت إليزابيث وولريدج غرانت التي اعتمدت لانا ديل راي اسماً فنياً لها في مقابلة أجرتها معها النسخة البريطانية من مجلة "إيل"، "لكان من الغريب إعداد ألبوم خلال الأشهر الثمانية عشر الأخيرة من دون التعليق" على الوضع الراهن. وأكدت أن "الخاتمة ستكون جيدة إذا تحلينا بالأمل".