" مجلة جنى " أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، عن تمديد موعد تسليم المشاركات في مسابقة الكتابة الإبداعية للأطفال واليافعين التي أطلقها ضمن حملة "اقرأ احلم ابتكر" خلال مشاركته في فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل حتى 31 يوليو الجاري.
ويهدف هذا التمديد إلى إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأطفال واليافعين للمشاركة بإبداعاتهم وما تتمتع به مخيلاتهم من أفكار وصور جمالية وتحويلها إلى قصص أدبية مبتكرة تنمي من مخزونهم الفكري وتجعلهم قادرين على نسج مختلف القصص والحكايات لا سيما خلال فترة الصيف التي تمتاز بأوقات الفراغ ليتم الاستفادة منها بالشكل الأمثل.
وقالت ميرة النقبي مديرة الحملة: "نسعى إلى استهداف أكبر شريحة من الأطفال واليافعين أصحاب المخيلة المبدعة للمشاركة في المسابقة وترك بصمة إبداعية فيها وعمدنا إلى تمديد الموعد المحدد لتسليم المشاركات ليتسنى للجميع المشاركة والتعبير عن دواخلهم ضمن بيئة تسهم في توسعة مداركهم وتتيح لهم ترجمة أفكارهم إلى نصوص جمالية مبتكرة".
وأكدت حرص حملة " اقرأ احلم ابتكر" على البقاء إلى جانب الأطفال واليافعين ومساندتهم في شتى المجالات المعنية بتطوير أفكارهم وبلورة رؤاهم وفق خطط وبرامج مدروسة تبقيهم دائما ضمن حيز الإبداع والتطور مشيرة الى أن المسابقة تهدف بالدرجة الأولى إلى تنشئة هذه الفئات العمرية على مفاهيم أدبية تساعدهم وتنمي من إدراكهم اللغوي في المستقبل ليكونوا قادرين على التعبير بشكل واضح وخلاق وبالطرق التي يرونها مناسبة.
وسيتسنى للأطفال من عمر 6 إلى 11 عاما واليافعين من عمر 12 إلى 18 عام المشاركة في المسابقة بأعمال إبداعية سواء كانت نصية أو رسومات تعبيرية تخضع جميعها لشروط عامة تنص على ألا تتعارض هذه الأعمال مع القيم الأصيلة والثوابت الإنسانية كما يمكن تضمين القصص برسومات تعبيرية تتمتع بأفكار جديدة وأسلوب مميز من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة //http://readdreamcreate.ae//.
والمسابقة التي ينظمها المجلس تحت مظلة حملة "اقرأ احلم ابتكر" التي أطلقها المجلس في العام 2013 تهدف الى الكشف عن مواهب وقدرات الأطفال واليافعين في مجال الابتكار والإبداع وتنميتها إلى جانب الاعتناء بهذه المواهب وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن أفكارهم ورغباتهم من خلال مساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى نصوص أدبية مبتكرة والمساهمة في تعزيز ارتباطهم بالكتابة والقراءة وتنمية المفاهيم الإدراكية والإبداعية لديهم.
