رام الله - " مجلة جنى " عقد الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية الاثنين الماضي في مقره برام الله؛ ورشة عمل لمتابعة العمل على إتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة ( سيداو) وتنظيم العمل على آلية المتابعة والمحاسبة لعملية تطبيق الإتفاقية في فلسطين وذلك بحضور المؤسسات والمراكز النسوية والحقوقية المنضوية تحت إطار الإئتلاف النسوي الأهلي الفلسطيني لسيداو. حيث تكمن أهمية عملية تنفيذ ومتابعة الإتفاقية في تحقيق العدالة الإجتماعية والمساواة للنساء والفتيات وذلك من خلال تمتعهن وحصولهن على حقوقهن الأساسية.
وفي بداية الورشة؛ إستهلت منى الخليلي أمينة سر الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية الجلسة بالترحم على شهدائنا الأبرار وبتوجيه التحية لأهلنا في القدس الذين يواجهون التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الفلسطينية وعلى وجه الخصوص ما يتعرض له مسجد الأقصى قبة الصخرة المشرّفة. كما وأكدت على رفض الإجراءات الإسرائيلية التعسفية اتجاه أبناء شعبنا ومقدساته لا سيّما وضع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، وتمنت الشفاء العاجل لجرحانا والحرية لأسرانا وأسيراتنا القابعين في معتقلات الاحتلال.
تم عرضاً للائحة الداخلية للإئتلاف النسوي الأهلي الفلسطيني بدءاً برؤية الإئتلاف والتي تنص على أنّ " دولة فلسطينية حرة مستقلة ديمقراطية علمانية تسودها المساواة والعدالة الإجتماعية". تعريجاً على رسالة الإئتلاف والتي تنصّ أيضاً على " يسعى الإئتلاف إلى تنظيم العمل ما بين المؤسسات الأعضاء في الإئتلاف من حيث العمل على آليات المتابعة والمساءلة لتطبيق اتفاقية سيداو في فلسطين على الصعيد الحكومي وغير الحكومي والقطاع الخاص".
ومن ثم تم عرض الخطة العملية لمتابعة العمل على الاتفاقية الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة للأعوام 2017-2020.
كما تم عرض للتوصيات النهائية لمحاور تقرير الظل بناء على ورشة العمل الإقليمية التي عقدت مطلع العام 2017 في عمان والتي ضمت كافة مؤسسات الإئتلاف النسوي الأهلي الفلسطيني لسيداو.
وفي نهاية الورشة تم الإعلان عن الإئتلاف النسوي الأهلي الفلسطيني، علماً بأنه سيتم عقد ورشة مماثلة في قطاع غزة لاحقاً.
