" مجلة جنى " وافق رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية، الأمير سلطان بن سلمان، على ترخيص ثلاثة متاحف في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
والموافقة على منح التراخيص تأتي بعد أن استوفت المتاحف الثلاثة جميع الاشتراطات اللازمة، بإشراف مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مكة.
وبذلك، يرتفع إجمالي المتاحف الشخصية المرخصة في مكة إلى 7 متاحف، إضافة إلى متحفين حكوميين (عمارة الحرمين الشريفين، ومتحف مكة المكرمة).
وسلَّم المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة، فيصل الشريف، الجمعة، التراخيص لأصحاب المتاحف.
واعتبر في كلمة له، عقب تسليمها، أن المتاحف الشخصية ثروة حقيقية، تحكي للأجيال زخم وعراقة التراث الحضاري الوطني الأصيل.
وأشار إلى أن الهيئة تهتم بالمتاحف ومقتنياتها النادرة، وتعمل مع ملاكها على الحفاظ عليها من خلال الترخيص لها وتطويرها.
من جهته، أوضح مدير قسم العناية بالتراث الوطني في العاصمة المقدسة عبد الرحمن الثبيتي، أن المتاحف الثلاثة صُنفت على أنها أثرية تراثية.
وأوضح أن متحف "المهندس طلال خوندنة" احتوى على 6 أجنحة؛ من ضمنها جناح نوادر العملات، التي يعود تاريخ تداولها لعهد الرسول والصحابة.
في حين ضم متحف "بيت التراث المكي" أكثر من 30 ألف قطعة أثرية، يعود تاريخها إلى ما قبل أكثر من 70 عاماً.
أمّا "متحف المعاز"، فيهتم بالتراث الشعبي الحجازي والجنوبي والأزياء والحلي التي تميز كل منطقة، وكذلك بعض الصحف النادرة
