الصين تبتكر آلة تكشف القطع الأثرية الأصلية من المزيفة

" مجلة جنى " أعلن مركز أبحاث صيني عن تطوير ماسحة مغناطيسية قادرة على معالجة بيانات ضخمة، لتحديد أصالة القطع الأثرية، بمعدلات دقة تفوق الطرق التقليدية الحالية بـ200 ضعف.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) السبت، أن الآلة الجديدة صممها خبراء في الذكاء الاصطناعي بمركز بكين لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بمنطقة ييتشوانغ للتنمية التكنولوجية في العاصمة بكين.

وأضافت أن الآلة الجديدة تعتمد على تكنولوجيا البيانات الضخمة، التي تمكنها من تسجيل تفاصيل دقيقة حول آثار تاريخية محددة، ليتم استخدامها في المساعدة على تمييز القطع الأصلية عن المزيفة.

وأشارت الوكالة إلى أن المركز الذي بدأ أعماله في مارس الماضي، استعان بخبرات العالم الألماني هانس أوزكورييت، الذي كان يدير مركزاً علمياً لأبحاث الذكاء الاصطناعي في برلين.

وقال "أوزكورييت" إن المركز سيركز على خلق نظام خدمة ذكاء اصطناعي ومنصة تكنولوجيا بيانات ضخمة عامة.

وأضاف أنه سيقوم بالتعاون مع الشركات التي تحتاج إلى تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحقيق اختراق في المجالات المتعلقة بمعالجة اللغات وتحليل البيانات الضخمة.

وتأمل بكين في جذب مزيد من "الأجانب الموهوبين"، منذ قيامها بزيادة تسهيل متطلبات شروط الحصول على الإقامة الدائمة في العام 2016.

وكشفت الوكالة أن الصين أدخلت 20 معياراً جديداً تستهدف بشكل رئيسي الخبراء في المجالات الإدارية، والصينيين المولودين في الخارج، والمتعهدين والطلاب الأجانب المتخرجين حديثاً.

وفي هذا السياق، وفّر مجمع "تشونغقوانتسون" المعروف باسم "وادي السليكون الصيني"، شهادات إقامة دائمة في الصين لأكثر من 280 أجنبياً منذ عام 2016.