على مدار العام.. فعاليات ثقافية مختلفة تحتضنها الدوحة

" مجلة جنى " تحتضن دولة قطر العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية والعلمية، وتقيم لها المهرجانات والندوات والمحاضرات والأمسيات والمعارض الفنية المتخصصة، ما جعل الدوحة إحدى عواصم الثقافة العربية.

ووفقاً لوكالة الأنباء القطرية، فإن هذه الفعاليات تقدم على مدار العام بحسب مواسمها ومناسباتها الخاصة، وتعتبر جائزة (كتارا) لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم واحدة من أهم هذه الفعاليات.

وتعد "جائزة كتارا لشاعر الرسول" جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عام 2015.

وتسعى جائزة كتارا لشاعر الرسول إلى أن تكون رائدة ومتميزة على مستوى العالم، ولتكون صرحاً لنشر الشعر الفصيح والشعر النبطي.

وتصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى 675 ألف دولار، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 300 ألف دولار أمريكي، والجائزة الثانية 200 ألف دولار أمريكي، والجائزة الثالثة 100 ألف دولار أمريكي، والجائزة الرابعة 50 ألف دولار أمريكي، والجائزة الخامسة 25 ألف دولار أمريكي، وتنشر المؤسسة القصائد الفائزة التي تنقسم إلى فئتين؛ الشعر الفصيح والشعر النبطي، في ديوان؛ لتحفظ للأجيال القادمة.

- ديوان العرب مركز قطري للارتقاء بالشعر

أطلقت وزارة الثقافة والرياضة، العام الجاري، مركز قطر للشعر (ديوان العرب)، الذي تزامن تدشينه مع اليوم العالمي للشعر، في 21 مارس الماضي، ويعمل على تهيئة البيئة الخصبة والمناسبة للشعراء لتحقيق مزيد من الإبداع وتحقيق النهضة الأدبية والشعرية في قطر.

- متحف "المتحف العربي للفن الحديث"

تأسس متحف (المتحف العربي للفن الحديث) عام 2010، وهو جزء من متاحف قطر، وتشمل مقتنيات (المتحف)، التي تتشارك بملكيتها متاحف قطر ومؤسسة قطر، أكثر من 9 آلاف عمل، ما يجعلها المجموعة المتخصصة الكبرى من نوعها في العالم.

وتعود بدايات المتحف إلى مجموعة أولى من الأعمال اقتناها الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني.

وينظم (المتحف) معارض كبيرة متنوعة المواضيع، بالإضافة إلى برامج تعليمية واسعة تضطلع بدور هام في جعل المتحف مركزاً للحوار والبحث، ومصدراً لرعاية الإبداع، ويستضيف معارض منفردة وجماعية من قبل فنانين من أرجاء العالم، بالإضافة إلى أنشطة خاصة بالفن الحديث والمعاصر.

- موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي

يقدم مشروع موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي مورداً رئيسياً عن الفنانين من العالم العربي وتاريخهم، وذلك بالتعاون مع متاحف قطر، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث.

وتوفر موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، وهي موسوعة ثنائية اللغة، ومتاحة للعموم على شبكة الإنترنت، مورداً علمياً مدققاً حول الحقائق الأساسية والمعلومات المعمقة عن الفن الحديث في العالم العربي.

وتهدف إلى توفير قاعدة من البيانات الموحدة عن الفنانين العرب، وتشجيع وجهات نظر متعددة حول الحداثة في العالم العربي، وتقدم أيضاً رؤية شاملة عن تطورها.

- صالات متاحف قطر

هي صالات عرض الفنون فضاءات لاكتشاف التجارب الإبداعية ولإثراء المشهد الثقافي في دولة قطر.

حرصت متاحف قطر على نشر مساحات متميزة في أماكن مختلفة داخل الدولة؛ ليجري من خلالها نشر الأعمال الفنية لرواد الفنون المحليين والعالميين.

وجهزت هذه الصالات بكافة التقنيات الحديثة في خدمة عرض التجارب الفنية المميزة والاحتفاء بالتجارب.

- جاليري متاحف قطر في كتارا

يعتبر جاليري متاحف قطر بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مكاناً مثالياً لإقامة الفعاليات والبرامج الفنية؛ وذلك لما يتضمنه من مسارح وقاعات حفلات موسيقية ومطاعم تنتشر من حوله.

وتشكل مساحة العرض هذه منصة لمتاحف قطر لتقديم مجموعة مقتنياتها ومشاريعها.

ويستضيف جاليري متاحف قطر أعمال الفنانين المحليين والعالميين.

- قاعة الرواق بمتحف الفن الإسلامي

تستضيف قاعة الرواق، الواقعة بجانب حديقة متحف الفن الإسلامي، وبموقعها المميز في قلب الدوحة، الفعاليات التي يتضمنها برنامجها المتنوع من المعارض عبر مساحتها الواسعة.

- استديوهات مطافئ الفن

يعد مبنى مطافئ الفن والفنانين مركزاً متميزاً لتبادل الخبرات الإبداعية، ويشكل نقطة انطلاق مثالية للإبداع، ويتيح الفرصة أمام الفنانين المقيمين في قطر للإقامة لمدة تسعة أشهر، فضلاً عن أنه يتيح مساحة لكل فنان ليستخدمها كاستوديو خاص به.

ويعد مبنى مطافئ مكاناً مثالياً يجتمع فيه الفنانون، ويتيح لهم فرص الالتقاء والمشاركة في النقاشات.

كما يستفيد الفنانون القطريون من برامج التوجيه الأسبوعية، ويقابلون نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ممثلين بذلك قطر على الساحة الثقافية العالمية.

- متاحف مشروع مشيرب الحضاري

يعد مشروع (مشيرب- قلب الدوحة) أول مشروع عالمي مستدام وعصري، يهدف لإعادة إحياء وسط مدينة الدوحة، افتتح رسمياً في أكتوبر 2015.

ويقسم المشروع إلى أربع مراحل مختلفة، أنجز نحو 80% منه، وسينتهي من عملية التطوير بالكامل في منتصف عام 2018.

وتضم متاحف الحي التراثي أربعة مبانٍ تاريخية، أعيد ترميمها كجزء من عملية تجديد واسعة النطاق تشمل قلب المدينة، وتستهدف بعث الحياة من جديد في مركزها التجاري القديم.

والمباني الأربعة الأثرية هي: متحف (بن جلمود)، ومتحف (المؤسسة)، ومتحف (محمد بن جاسم)، ومتحف (رضواني)، وجرى تحويلها إلى متاحف عالمية بسبب موقعها في أقدم حي في العاصمة الدوحة، وتمثل جزءاً أساسياً من التاريخ العريق لدولة قطر.

- النادي العلمي القطري .. شعلة من الابتكار

يعتبر النادي العلمي القطري أحد المؤسسات العلمية الرائدة إقليمياً وعالمياً؛ وذلك لما يقدمه من أنشطة علمية عالية الجودة تصقل مواهب وقدرات المبدعين والموهوبين في كافة أعمارهم، وتأخذ بيدهم إلى طريق الإبداع والابتكار.

ويعمل النادي العلمي القطري باستمرار بما يقدمه من برامج وتخصصات إلى تشجيع الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما يتيح لمنتسبيه مواجهة التحديات بروح إبداعية واعية ومدركة.