ودائع السعوديات في البنوك 120 ملياراً

الرياض - " مجلة جنى " أكد خبراء ومستشارون الدور الهام الذي تلعبه المرأة السعودية في القطاعات كافة، ودخولها القوي في قطاع السياحة خاصة من خلال عرض تجارب لبعض السيدات السعوديات في مجال الاستثمار السياحي والوقوف على الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته المملكة في تقديم فرص استثمارية وتدريبية لسيدات الأعمال السعوديات من خلال رؤية 2030 التي تعتبر خير معين لتمكين المرأة السعودية من المشاركة فعليا في تنمية الوطن جنباً إلى جنب مع أشقائها الرجال.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها ملتقى “إعلاميون” في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، حيث ناقشت الندوة عدة محاور أهمها: تجارب السعوديات في مجال الاستثمار السياحي والمعوقات التي تقف في طريقهن، دور رجال الأعمال في دعم وتدريب المرأة لدخول القطاع السياحي، دور هيئة السياحة في تقديم فرص استثمارية للسعوديات والنظرة المستقبلية للاستثمار السياحي.

وقال طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية إن البنوك المصرفية داعمة لأي مشروع اتضحت أركانه ومخرجاته نافياً في الوقت نفسه ما تتناقله وسائل الإعلام من وجود أرصدة مجمدة لسيدات أعمال في البنوك.

وتابع أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية: المرأة السعودية منافسة قوية للرجل في القطاع المصرفي، وودائع النساء في البنوك 120 ملياراً.
واعتبر حافظ البنوك مرشداً مالياً للسيدات وللرجال في مجال الأعمال، مؤكداً أن المرأة منافس عنيد جداً في مجال الاستثمار ولم تعد هناك عوائق تمنعها من ذلك، مشيراً في حديثه إلى أن المصارف تقدم الدعم الكامل للمرأة مادياً وإدارياً ولوجستياً عن طريق القرض الحسن دون فوائد أو دعم الأسرة المنتجة والتسويق لها.

من طرفها، ركزت عزيزة الخطيب مستشارة تخطيط استراتيجي على أن المرأة السعودية تملك إمكانيات وقدرات هائلة، وتستطيع أن تتقدم في مجال الاستثمار السياحي إذا ما قدم لها الدعم اللازم متهمة القطاع الخاص بأنه هزيل ويحتاج إلى مرشد، قائلة “القطاع الخاص هزيل وضعيف.. ويحتاج إلى مرشد”.

ووجهت الخطيب خلال حديثها دعوة لرجال الأعمال لمساندة المرأة والوقوف إلى جانبها لتكتسب الخبرة اللازمة ويكملان النواقص الذي قد يحدث في مجال الاستثمار ليتناسب مع تحقيق الرؤية للمملكة، وأبانت: ما زالت المرأة تقدم أقل من الطموح وإمكانياتها.

وطالبت عزيزة الغرف التجارية بدعم المرأة والوقف معها في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، وأبانت: يجب على الغرف التجارية صناعة فرص للمرأة المستثمرة، والوقوف معها ودعمها تحقيقاً لرؤية 2030 التي تدعم تمكين المرأة السعودية في جميع القطاعات، وحقيقة الغرف التجارية تحتاج هيكله جديدة تدعم المرأة والرجل على حد سواء، وما عايشته في قطاع الأعمال كشف لي إن غيرة الرجال أسوأ من المرأة.