مكتبة باسم «آسيا جبار» في عاصمة النور

مجلة جنى - احتفتاء بالكاتبة الجزائرية الراحلة آسيا جبار، التي تعد أشهر كاتبة عربية رشح اسمها للحصول على جائزة نوبل، وعضوة الأكاديمية الفرنسية، من المقرر أن تُنشأ مكتبة باسمها في العاصمة الفرنسية باريس، وفق ما أعلن المستشار المفوض لدى نائب رئيس البلدية المكلف بالعمران جاك بودريي بمدينة باريس، على حسابه الخاص في تويتر.

وأشار بودريي، إلى أن المكتبة التي ستفتح أبوابها في ديسمبر المقبل تقع بالدائرة 20 من باريس وتقع على مساحة تقدر بـ 1038 م²، ويوفر هذا المكان الثقافي فضاء مخصصا للطفولة الصغيرة ومنطقة رقمية.
وتعتبر آسيا جبار، واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إيماليان، إحدى أشهر الروائيين في المغرب العربي، وقد ألفت عدة روايات و قصص وأشعار، وكذا مقالات، كما كتبت للمسرح وأخرجت عدة أفلام.

ولدت آسيا جبار في الثلاثين من يونيو عام 1936 في مدينة شرشال الساحلية غرب العاصمة الجزائرية، انتقلت لتكمل تعليمها في العاصمة الجزائرية، ومن ثم انتقلت إلى فرنسا لتكمل مشوراها الدراسي، أعمالها الروائية تزيد على الـ20 رواية، وتميزت رواياتها بأنها ترجمت لأكثر من 20 لغة، أول رواية لها هي «العطش»، كانت آسيا في العشرين من عمرها عندما نشرتها، اسهمت في العديد من الأعمال السينمائية، حيث كان لها دور كبير في مجال الإخراج والتأليف السينمائي، وشاركت في إضراب الطلبة الجزائريين في عام 1959، الذي كان له أثر كبير في ثورة التحرير الجزائرية، وانتخبت لعضوية الأكاديمية الفرنسية عام 2005، لتكون أول امرأة عربية وأفريقية وخامس امرأة تحتل هذا المنصب في الأكاديمية الفرنسية، كما أنها أول كاتبة عربية تحصل على جائزة السلام الألمانية من جمعية الناشرين الألمانية.