صفاء الهاشم.. المرأة الوحيدة بمجلس الأمة الكويتي

مجلة جنى

المنصب/الصفة: سياسية ونائبة

الدولة: الكويت

تاريخ و مكان الميلاد:

5سبتمبر 1964 - الكويت

المنصب/الصفة: سياسية ونائبة

سياسية ونائبة وسيدة أعمال كويتية، تعرف بنقدها السياسي القوي تحت قبة مجلس الأمة الكويتي، وهي المرأة الوحيدة في المجلس المكون من 50 مقعدا، بعد فوزها في انتخابات 2016.

المولد والنشأة
ولدت صفاء عبد الرحمن الهاشم يوم 5 سبتمبر/أيلول 1964 في الكويت، توفي والدها وهي في الثانية من عمرها.

الدراسة والتكوين
درست صفاء الأدب الإنجليزي في جامعة الكويت وحصلت على شهادة الليسانس، ثم نالت الماجستير من جامعة بنسلفانيا في إدارة الأعمال، ودبلوم الدراسات العليا في الأعمال من جامعة هارفردالأميركية.

الوظائف والمسؤوليات
تمتلك صفاء خبرة طويلة في مجالات متعددة بينها المال والأعمال. فبعد أن عملت عام 1994 في وزارة التعليم العالي لسنوات قليلة، أسست لاحقا شركة للاستشارات الإدارية والاقتصادية وكانت رئيسة مجلس إدارتها، وذاع صيتها في مجال تحديث وتطوير المؤسسات.

وعملت أيضا مع عدد من الشركات الخاصة والقابضة في الكويت، وشغلت كذلك منصب الأمين  العام لمجلس الأعمال الفرنسي في الكويت، وعضوا بجمعية الصداقة الكويتية البريطانية.

كما تولت صفاء منصب مقرر لجنتي الشؤون المالية وشؤون المرأة والأسرة في مجلس الأمة الكويتي الذي كانت عضوا في لجنته للشؤون الخارجية.

وترشحت كذلك لمنصب مراقب مجلس الأمة وفازت بأغلبية ساحقة، وأصبحت أول سيدة تشغل منصب مراقب مجلس الأمة الكويتي.

التجربة السياسية

دخلت صفاء مجال العمل السياسي من خلالها مجلس النواب الكويتي، حيث رشحت نفسها مرتين، الأولى بعد حل المجلس عام 2011، والثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وفازت وقتها في الانتخابات.

عرفت بنشاطها المكثف داخل مجلس الأمة، وكانت رفقة زميل آخر قد رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية طعنا في المرسوم الأميري بحل المجلس المنتخب عام 2009 والدعوة لانتخابات جديدة. وقبلت المحكمة الدعوى وقضت بحل المجلس المنتخب وإعادة المجلس المنحل.

ترشحت لمنصب مراقب مجلس الأمة، وفازت به لتصبح أول سيدة تشغل هذا المنصب.

خلال جلسة السابع من فبراير/شباط 2012 أصبحت أول امرأة تعتلي منصة الرئاسة حيث ترأست جلسة مجلس الأمة من خلال قيامها -بصفة مراقب مجلس الأمة- بترؤس الجلسة.

توصف صفاء بأنها امرأة ذكية وتجيد الخطاب، وبأنها تدافع بقوة عن مواقفها وعن القضايا التي تتبناها، مثل محاربة الفساد ورعاية الناس الأٌقل دخلا وحقوق المرأة، ومواجهة الرأسماليين والشركات الكبرى. وقد تحدّت ذات مرة أحد الوزراء بأن يدخل معها في مناظرة بشأن "المليارات المهدرة".

وكانت قد قدمت مشروع قانون عام 2014 لإلغاء الفقرة الخامسة من المادة الرابعة لقانون الجنسية الكويتية، وهي التي تشترط أن يكون طالب الجنسية الكويتية مسلما.

كما عرفت بجرأتها وانتقاداتها السياسية تحت قبة مجلس الأمة، حتى إن لجنة فحص المرشحين بوزارة الداخلية استبعدتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 من الترشح لانتخابات المجلس لعام 2016 بسبب تغريدة لها على موقع تويتر انتقدت فيها أحد زملائها في المجلس، ودفعت غرامتها 150 دينارا كويتيا.

غير أن محكمة التمييز (النقض) أعادت صفاء للسباق الانتخابي، قبل يومين فقط من الانتخابات النيابية التي جرت يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وأسفرت عن تغيير كبير في تشكيل المجلس بنسبة بلغت 60%، وأصبحت صفاء المرأة الوحيدة في المجلس بعدما خلا المجلس السابق من أي وجوه نسوية.

الجوائز والأوسمة 
اختيرت صفاء منذ عام 2006 أفضل سيدة أعمال في منطقة مجلس التعاون الخليجي لأربع سنوات متتالية، وأدرجتها مجلة "أربيان بينزنس" ضمن قائمة أفضل مئة مسؤول تنفيذي في المنطقة العربية.

كما فازت بجائزة "المرأة الديناميكية لعام 2011 في الشرق الأوسط" من كلية إدارة الأعمال في جامعة جورج واشنطن.