الشيخة موزا بنت ناصر تتسلم جائزة«وايز»للتعليم..منتصف نوفمبر

مجلة جنى - أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن إطلاق النسخة الثامنة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، التي تحمل عنوان «بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معًا»، وتسلط الضوء على تحديات التعليم في عالم تخيم عليه الاضطرابات والغموض الاقتصادي وذلك خلال الفترة من14 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ، في العاصمة القطرية الدوحة.

وذكرت المؤسسة في بيان أنه من المتوقع استقطاب المؤتمر الذي يقام كل عامين لقرابة 2000 شخص من 100 دولة، يمثلون كوكبة من أبرز قادة العالم المبدعين في مجالات التعليم والتكنولوجيا والريادة الاجتماعية والتنمية العالمية والإعلام والعمل الخيري، لمناقشة دور التعليم في العالم والثقافة الإعلامية، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والريادة الاجتماعية، والتفكير عبر التصميم، والتشجيع على تبني خيارات تعليمية صحيحة، وغيرها من القضايا.

وستشهد فعاليات المؤتمر الذي يتحدث فيه رؤساء مجالس إدارات ورواد أعمال ومؤلفون وكتاب وصحافيون، ومقدمو برامج وأكاديميون وسياسيون، إعلان الفائز بجائزة «وايز للتعليم لعام 2017»، المتمثلة في ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قيمتها 500 ألف دولار أمريكي، وهي جائزة التميّز الأولى من نوعها التي تحتفي بالمساهمات البارزة والرائدة عالميًا في مجال التعليم، سواء أكانت فردية أم جماعية لفريق يتألف من 6 أفراد على الأكثر، والتي تُسلِّمها الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

وتوفر قمة «وايز» فرصة مثالية للالتقاء بمبتكري المشاريع الدولية الرائدة التي رصدتها مبادرات «وايز» على مدار العام. وتشمل هذه المبادرات جوائز وايز للحلول التعليمية ذات الفاعلية المثبتة والتأثير الكبير، وكذلك برنامج تسريع التطوير الذي يدعم المشروعات التعليمية التكنولوجية الواعدة في مجال التعليم، وبرنامج صوت المتعلمين التوجيهي الذي يستهدف القادة الشباب في ميدان التعليم، وسلسلة تقارير بحوث «وايز» التي يُعدها خبراء عاملون في مؤسسات دولية مرموقة.

كذلك ستتاح للمشاركين فرصة حضور ورش عمل ذات طابع عملي تديرها مؤسسات مرموقة في العالم كما سيتخلل المؤتمر مختبر تفاعلي للراشدين والأطفال، لإتاحة الفرصة لتوجيه أسئلة للمشاركين حول رؤيتهم لمستقبل التعليم، ووضع توصيات يسترشد بها صناع السياسات.

كما سيشارك طلاب المدارس القطرية، ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا، في أربعة مختبرات تعلم تجريبية تهدف إلى نشر التعلم القائم على المرح والتعاون، تنظمها مؤسسة المهندس الصغير من لبنان، ومؤسسة «Cultural Infusion» من استراليا، ومؤسسة ابتكار للحلول الرقمية من قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث من قطر