مي زيادة

  • فلسطينيه -  لبنانية. 
  •  إسمها الأصلي : ماري واختصرته فيما بعد بـ "مي" . ووقعت به مقالاتها باللغة العربية. كما وقعت باسم : إيزيس كوبيا قصائدها باللغة الفرنسية. وكتبت باسم مستعار "عائدة". وأطلق عليها جبران خليل جبران إسم "مريم". 
  • ولدت في 11 شباط 1886 في مدينة الناصرة، بفلسطين. 
  • والدها: إلياس زخور زيادة، من قرية شحتول بكسروان ورحل إلى فلسطين بهدف التدريس في إحدى مدراسها.
  • والدتها: نزهة خليل معمر (سورية الأصل من حوران، فلسطينية الجنسية).
  • نشأت لوحدها بعد أن فقدت شقيقها وهو طفل صغير. 
  • دخلت مدرسة الراهبات اليوسفيات في الناصرة بعمر ست سنوات وتخرجت منها بعمر 13 سنة. انتقلت بعدها إلى لبنان وأدخلت مدرسة راهبات الزيارة في عينطورة - كسروان - لتتمم دراستها الثانوية.
  • أنهت دروسها في عينطورة عام 1904 ثم عادت إلى الناصرة.
  • أحبت الموسيقى فأتقنت العزف على البيانو.
  • في العام 1907 انتقلت مع والديها إلى القاهرة، وأخذت تعطي دروساً خاصة، لأولاد إدريس بك راغب (ثري مصري)، وتتابع دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية إضافة إلى الفرنسية والإنجليزية.
  • في العام 1909 وهبها إدريس بك راغب جريدة "المحروسة" ومطبعتها، وانفتحت الحياة في وجهها، فتولى والدها رئاسة التحرير وشرعت تنشر فيها مقالاتها الأولى.
  • في العام 1910 جاءت إلى لبنان واصطافت في بلدة ضهور الشوير، تعرفت في أثنائها على أمين الريحاني وقامت بزيارة قريته في الفريكة.
  • في العام 1911 بدأت صلتها بجبران خليل وأخذت تراسله ويراسلها ولكن دون أن يلتقيا. وامتدت المراسلة بينهما عشرين عاماً. 
  • بدأت شهرتها الأدبية في مصر، وتحديداً في العام 1913، في مهرجان تكريم خليل مطران الذي دعا إليه سليم سركيس. يومها كلفت بإلقاء كلمة جبران ثم اتبعتها بكلمتها فنجحت في الإثنتين معاً. فقام الأمير محمد علي رئيس الحفلة فصافحها وهنأها.
  • أسست ندوتها الأدبية الأسبوعية في منزلها في القاهرة، واستمرت نحو عشرين عاماً. ومن رواد هذه الندوة: ولي الدين يكن، وطه حسين، وخليل مطران، وشبلي الشميل، ويعقوب صروف، أنطون الجميل، وأحمد لطفي السيد، وعباس محمود العقاد، ومصطفى صادق الرافعي، وأحمد شوقي وغيرهم. 
  • انتسبت في العام 1914 إلى الجامعة المصرية فدرست الأدب العربي والفلسفة والتاريخ الإسلامي. وتخرجت في العام 1917.
  • تعرفت في الجامعة بالسيدة هدى شعراوي، وعملت معها لتحرير المرأة العربية من الجهل والاستبداد والاستعباد. 
  • انتخبت عضواًمراسلاً للرابطة القلمية في نيويورك سنة 1920، وكان ميخائيل نعيمة من رشحها لذلك.
  • في العام 1932 اعتزلت الحياة الأدبية، وذلك عقب وفاة والديها في العام 1929 وجبران خليل جبران عام 1931. 
  • عاشت عمرها عزباء.
  • سافرت إلى فرنسا وإنجلترا عام 1932 ثم إلى إيطاليا حيث دخلت جامعة "برجيه" لدراسة آثار اللغة الإيطالية ولكن في إيطاليا بدأت تشعر بالإعياء والإرهاق النفسي فعادت إلى القاهرة، حيث اشتدت عليها عوارض الهستيريا حتى أنها حاولت الانتحار.
  • في العام 1936 جاءت إلى بيروت ودخلت إلى "العصفورية" (مصحة للأمراض العقلية) وخرجت منها بعد عشرة أشهر إلى مستشفى ربيز ثم إلى غرفة في الجامعة الأميركية.
  • في صيف 1937 نزلت يومين في بيت الريحاني ثم انتقلت منه إلى مسكن قبالة بيته في "الفريكة" أمضت فيه نحو ثلاثة أشهر. 
  • في 22 آذار 1938 ألقت محاضرة في الجامعة الأميركية بدعوة من جمعية العروة الوثقى، فتأكد للجميع بأن قواها العقلية سليمة.
  • عادت بعدها إلى القاهرة لتصعقها دعوى بالحجر على أملاكها قام بها إبن عمها، لكنها ربحت الدعوى وخسرت صحتها.
  • توفيت في 19 تشرين الأول 1941 في المستشفى المعادي في القاهرة . ودفنت في مقابر الموارنة في مصر القديمة إلى جانب والديها.
  • أقيم لها تمثال وحفلة تكريمية في بيروت عام 1999 رعتها وزارة الثقافة والتعليم العالي.
  • نشرت مقالات وأبحاثا" في كبريات الصحف والمجلات المصرية مثل: "المقطّم" و"الأهرام" و"الزهور" و"المحروسة" و"الهلال".

    من مؤلفاتها :
  • أزاهير حلم (بالفرنسية - 1911) نشرته باسم مستعار ISISCOPIA 
  • رجوع الموجة (مترجم عن الفرنسية - 1912).
  • ابتسامات ودموع (مترجم من الألمانية - 1913). 
  • باحثة البادية (1920).
  • غاية الحياة (1921). 
  • سوائح فتاة (1922).
  • كلمات وإشارات (1922).
  • المساواة (1923).
  • ظلمات وأشعة (1923).
  • الصحائف (1934).
  • بين الجزر والمد (1943).
  • رسالة الأديب إلى حياة العربية (1938).
  • عش في خطر (1941).
  • الرسائل (1948). 
  • قيل أن لـ "مي" عدة كتب لم تطبع، منها: "ليالي العصفورية" و"من الأدب العالمي" و"الخيال على الصخرة" و"ذكريات من الجامعه"