مجلة جنى - كرم ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية في نسخته الثانية الفائزين بجائزة الملتقى إيمانا وتقديرا للشباب في العالم العربي ودورهم المهم في مجال التطوع وخدمة الإنسانية.
وأعلنت هيئة الملتقى الإعلامي العربي وهي المنظمة للملتقى عن المبادرات الفائزة ضمن حفل التكريم الذي عقد في فندق (جي دبليو ماريوت) وفازت سبع مبادرات باختيار من لجنة التحكيم وثلاث أخرى من خلال العرض الذي قام به المبادرون في الجلسة الصباحية بعنوان (حياتي في العمل التطوعي).
وفاز من الكويت كل من الفريق الكويتي الإنساني (شفاء) والمبرة التطوعية البيئية وفريق (زاد) التطوعي ومن سلطنة عمان فاز فريق (والله نستاهل) وفريق (على هونك للسلامة المرورية وفريق (نحن معك).
ومن السعودية فاز كل من مبادرة (المواطنة الرقمية) ومن الجزائر فريق (قل هذه سبيلي) ومن قطر مبادرة (عدسة شبابية) ومن الأردن (مشروع مطر) ومن مصر مبادرة (حياة أفضل).
وحرصت هيئة الملتقى الإعلامي العربي على أن يكون هناك تكريم خاص لمجموعة من الشخصيات والمؤسسات ذات البصمة الواضحة في ميدان العمل التطوعي والإنساني والذين يعتبرون قدوة حسنة للشباب في دعمهم ومساندتهم لهم في مبادراتهم.
ومن هذا المنطلق كرمت الهيئة كلا من الرئيس الفخري للملتقى فهد المعجل ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية حصة آل ثاني وناصر الدوسري وإبراهيم سالم ومحمد المطيري وآسيا الميمني وهم من المهتمين بالعطاء في الجوانب الإنسانية.
وتم خلال الحفل كذلك تكريم لجنة التحكيم التي تضم مستشار تطوير ابتكاري وتسويقي المهندس هاني المنيعي ورئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني (فنار) الدكتور خالد الشطي والإعلامي فيصل الشمري والإعلامية والناشطة الإنسانية سمية الميمني والصحفية والناشطة في مجالات العمل الإنساني مؤسسة فريق (إنسان) التطوعي أروى الوقيان ومدير مركز (آثار) للأعمال التاريخية عبدالعزيز العويد.
وأكد الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس أن الملتقى يهدف إلى دعم أكبر عدد من المبادرات المجتمعية على أرض الكويت والعمل على إبراز دور كل منها على حدة في خدمة المجتمع.
وقال الخميس في كلمته خلال الحفل إن هناك 860 مبادرة تقدمت للمشاركة منذ الإعلان عن انطلاق الملتقى تأهل منها 90 فريقا ومبادرة تطوعية من مختلف الدول العربية وبدعم وشراكة العديد من الجهات الحكومية والخاصة.
ولفت إلى أهمية العمل التطوعي الذي يساعد في تقوية شخصية المتطوع وصقل مهاراته فضلا عن اكتسابه لمهارات جديدة ومتنوعة كما أنه يعد وسيلة لنهضة المجتمع مشيدا بجهود جميع الجهات التي ساعدت ودعمت إقامة هذا الحدث المجتمعي الكبير.
من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح إن هيئة البيئة إحدى الجهات المهتمة بدعم النشاط التطوعي وتحفيز روح الشباب للتطوع ودعم المبادرات الإنسانية كما تدعم المبادرات الخاصة بالشأن البيئي.
ولفت الشيخ عبدالله الأحمد إلى مشروع (أمنية) لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية الذي بدأ بمبادرة تطوعية من الشباب وتحول إلى مشروع صناعي مدعوم من الدولة.
كما أكد على دور الشباب في رقي ونهضة وخدمة المجتمعات باعتبارهم الركيزة التي يقوم عليها المجتمع ومستقبله في التنمية والتطور.
بدورها أكدت مبعوثة الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية الشيخة حصة آل ثاني في كلمتها خلال الحفل أهمية العمل التطوعي وخدمة القضايا الإنسانية وحب العطاء.
وأشادت آل ثاني بالعديد من المبادرات الإنسانية ومنها المبادرات التي تعنى بخدمة وتحسين أحوال اللاجئين في المخيمات ومنها مخيم (الزعتري) للاجئين السوريين في الأردن.
من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة (أوريدو) الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني في كلمته حرص الشركة على تقديم حلول متكاملة مصممة لرواد الأعمال من الشباب.
ولفت إلى تعاون الشركة مع وزارة التجارة والصناعة الكويتية في وقت سابق هذا العام بإشهار مركز الكويت للأعمال والمختص بتمكين الشباب من مزاولة الأعمال التجارية والإبداعية وفق اطار قانوني ودعمهم وتحقيقهم للنمو.
وأشار إلى مبادرات عدة قامت وتقوم بها الشركة لخدمة الشباب بالتعاون مع العديد من الجهات منها وزارة الدولة لشؤون الشباب إيمانا بدور الشباب وأهمية دعمهم وتمكينهم باعتبار ذلك إحدى الركائز الأولية لشركة (أوريدو).
وانطلق الملتقى صباح اليوم بافتتاح معرض المبادرات أعقب ذلك جلسة حوارية بعنوان (حياتي في العمل التطوعي) تناولت استعراض تجارب الشباب في مبادرات العمل التطوعي شارك فيها 33 فريقا ومبادرة تطوعية.
يذكر أن الملتقى يتم تنظيمه من خلال هيئة الملتقى الإعلامي العربي بالشراكة مع وزارة الإعلام ووزارة (الشباب) والمعهد العربي للتخطيط وهيئة الشباب والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجامعة الدول العربية إضافة إلى عدد من الجهات الخاصة الراعية.
ويهدف الملتقى الى تعزيز العمل التطوعي من خلال تأسيس مركز إقليمي مقره دولة الكويت لتحقيق الاتصال بين المنظمات والمتطوعين عبر المشاركة الفعالة وتوجيه الشباب نحو فرص التطوع (كونا).
