جامعة غزة تعرض أفلام مهرجان شاشات سينما المرأة العاشر

غزة - مجلة جنى - اختتمت جامعة غزة فرع الشمال بالتعاون مع مؤسسة شاشات سينما المرأة مهرجان شاشات العاشر لسينما المرأة بعرض أربع أفلام ضمن إطار مبادرة “ما هو الغد“.

بدء العرض بالفيلم الأول “صيف حار جداً “ ، من إخراج وسيناريو أريج أبو عيد، نقلت خلالها قصة واقعية وتجربة شخصية لها خلال الحرب على غزة عام 2014.

وكان العرض الثاني فيلم “جرافيتي ” للمخرجة فداء نصر تحدثت عن رؤيتها بان الحب مقدس وان كان ليس لدينا القدرة علي البوح به نقوم بكتابته علي الجداران.

فيما شارك لنا حجازي ويوسف عطوة في اخراج فيلم “صالحة ” الفتاة البدوية الذي تواجه الاحتلال وتطمح للحياة بكرامة كباقي شعوب العالم.

وفي العرض الاخير كان فيلم موطني للمخرجة نغم كيلاني الذي يتناول مدينة نابلس والمخيم والنظرة المجتمعية لقاطنيه.

من جانبها وجه الأستاذة سارة مشتهى والأستاذ نادر شلايل الشكر لمؤسسة شاشات سينما المرأة علي دورها في خدمة المجتمع الفلسطيني وايصال صوت المرأة الفلسطينية الي جميع المنابر

ولمنحهم الفرصة ليكونوا مسيرين لحلقات النقاش مما ساهم في صقل موهبتهم واعطائهم الكثير من الخبرات العملية والعلمية.

وبذلك تحقق شاشات رسالتها في دعم الإنتاج والإبداع النسوي الفلسطيني الشاب، ورؤيتها حول نقل السينما الفلسطينية إلى الجمهور الفلسطيني في كامل أرجاء الوطن، وتعريفه على عالمها، واختبار قدرة السينما على التغيير والتنمية المجتمعية.

كما تضمن المشروع أيضاً، إنتاج حلقة تلفزيونية مدتها ساعةً، تشمل عرضاً لبعض الأفلام ومقتطفات من النقاشات التي عقدت في الجامعات والمؤسسات بالإضافة إلى مقابلات حيوية للاطلاع على رأي الجمهور في القضايا التي تطرقت لها الأفلام، إلى جانب مقابلات مع الأكاديميين والمحاضرين.

كما اشاد الأستاذ رائد خضر رئيس قسم الاعلام بجامعة غزه بدور الشباب مصدر الانطلاقة للأمة ، وبناء الحضارات ، وصناعة الآمال ، وعز الأوطان ، ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها وكذلك شكر مؤسسة شاشات سينما المرأة على دورها الهام في مشاركة طلبة الجامعة كمسيرين لعروض أفلام المهرجان وكتابة التقارير لما لها من تجربة مميزة ومفيدة لطلبة قسم الإعلام بجامعة غزة كما و شكر كل الداعمين والرعاة لهذا المهرجان الناجح والمميز.

ومن خلال سلسلة نقاشات اجمع الحضور على أهمية مشاركة الشباب في بناء الغد والمستقبل من خلال مجموعه من المبادرات الشبابية التي تطالب الحكومة الفلسطينية في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الحقيقية .

وبدوره أشار الأستاذ أدهم حسونة المحاضر في جامعة غزة أن السينما تجربة جديدة, تجعلنا أكثر تفاعل مع قضايانا, وتفتح المجال لإبراز الإبداعات الفلسطينية الشابة التي تجسد لنا التحديات المعاصرة, وخصوصاً أن الشباب الفلسطيني يعايش أزمة ثقافية وفكرية, وأكد على أهمية بناء علاقات فعالة مع المؤسسات الهادفة ومنها مؤسسة شاشات.وشددت الدكتورة ميسون الشنباري المحاضرة في جامعة غزة- فرع الشمال على ضرورة تصحيح النظرة للمرأة ودورها في المجتمع, فينبغي أن يُنظر للمرأة ككائن يستطيع أن يكون سبباً في صلاح المجتمع و تربية أفراده ,وذلك لأن قوام الحياة في العالم كما أنه رُهن بالرجل فهو رُهن بالمرأة بنفس المقدار و بنفس الدرجة. فيجب أن تكتسب المرأة منزلتها الحقيقية وينبغي ألا يطالها أي ظلم بسبب كونها امرأة, وشكرت الشنباري مؤسسة شاشات على دعمها للإبداع النسوي الفلسطيني الشاب و إتاحة الفرص للمخرجات الشابات في إنتاج الثقافة السينمائية الفلسطينية مشيرة إلى أن القطاع السينمائي الفلسطيني مهمش وفي أشد الحاجة للتركيز عليه وتطويره إيماناً بأهمية هذا القطاع.وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “شاشات سينما المرأة” مؤسسة أهلية فلسطينية غير حكومية وغير ربحية، تركز في عملها منذ تأسيسها عام 2005 على تنمية وتطوير قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب ،انطلاقا من مركزية مشاركة المرأة في إنتاج ثقافة فلسطينية مبدعة ومعاصرة تضع مفاهيم من خلال منظور النوع الاجتماعي في عين الاعتبار لأهميتها في التنمية المستدامة .يتكون مجلس إدارة “شاشات” من الجنسين وهم من الناشطين في مجال الثقافة والإعلام، والتعليم، والتنمية.