«الفاشينيستات» يغزين معرض الكتاب

مجلة جنى - إن الكتابة الإبداعية ليست مقتصرة على فئة دون أخرى، بالطبع هي مهارة تكتسب مع الممارسة والقراءة، وفي الآونة الأخيرة غزت الفاشينيستات معرض الكتاب من خلال إصداراتهن، لتكون هذه الظاهرة جديدة بعد «معرض العطور»، فهل سنرى في المستقبل سيطرة كاملة منهن على معرض الكتاب؟

قبل عامين أصدرت الإعلامية حليمة بولندكتابها «Me حليمة»، الصادر عن دار سبارك للنشر والتوزيع، فيما أصدرت الإعلامية نهى نبيل في العام ذاته كتاب «ملح الشعر» عن دار بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع، أما الفاشينيستا روان بن حسين فقد صدر لها في هذا العام كتاب «كما لم تحب امرأة»، الصادر عن سبارك، كما صدر للفاشينيستا مريم محمد كتاب «سمراء هاربة» عن دار كلمات.

ويرى البعض أن السبب الأول لهذه الظاهرة هو وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مكاناً لانطلاق الكاتب، وذلك من خلال جمهور وأعداد المتابعين للكاتب، الذي يستثمر طاقته في الكتابة من خلال المساحات الموجودة في هذه البرامج، ويكون قد لاقى التشجيع الكافي من أجل إصدار ونشر الكتاب.

وتختلف آراء القرّاء حول ظاهرة «الفاشينيستا الكاتبة»، لكن تبقى المشاركة في معرض الكتاب والكتابة حق لكل مبدع وممارس لها، بغض النظر عن شخصيته في عالم السوشيال ميديا، فالكاتب الناجح دائما ما يفرض كتاباته على القارئ والمتلقي، ويبقى متميزا في هذا المجال الأدبي والثقافي.