المرأة أكثر قلقاً من الرجل بعد الانفصال

مجلة جنى - عندما ينتهي زواج شخص كبير في السن يظهر سؤال ما إذا كان بجب أن يسعى لعلاقة أخرى أم لا. هناك عدة أسباب جيدة للانخراط في علاقة مجددا، وفق استشاري العلاقات شتيفانفوينوف. وأحد الأسباب هو أن الشخص الكبير في السن أكثر حرية وانفتاحا للدخول في علاقة جديدة.

وعند سؤال وكالة الأنباء الألمانية فوينوف لمَ يجب أن يدخل الشخص الكبير في السن الأعزب في علاقة جديدة؟ فغالبا ما يكون كثيرون مسرورين أنه لا يتحتم عليهم الانخراط في مناقشات طويلة بشأن أنشطة يومية بسيطة مع شريك، رد فوينوف بالإيجاب قائلا: فعلا هناك حالات كثيرة يصبح فيها الشخص متعبا من إخباره ما الذي يفعله في منزله. ولكن هذا لا يعني أنهم لا يريدون أن يكون بقربهم شخص يحتسون معه كوبا من القهوة. والميزة الرئيسية التي يتمتع بها كبار السن فيما يتعلق بالعلاقات أن احتياجاتهم مختلفة تماما. فلا يحتاجون للتحدث عن إنجاب أطفال مثلا. وبالتالي هم أكثر حرية لتعريف ما هي العلاقة الثرية.
أليس الأمر أن المرأة، خصوصا، ستكون قلقة من الاعتناء برجل آخر؟ وهنا يقول فوينوف ان هذا صحيح، ولكن هناك أيضا كثير من الرجال المسنين الذين لا يريدون العيش مع امرأة أخرى. فعلى سبيل المثال، إنهم قد خبروا أن يتم استبدادهم. والآن قد يرغبون في ارتباط أقل تعقيدا.

إذا في هذه الحالة لا حاجة لعلاقة كاملة؟ يقول استشاري العلاقات إنه بالطبع يمكن للمرء دوما احتساء كوب من القهوة أو الذهاب إلى مسرح مع صديق. ولكن أغلب الأشخاص يرغبون في شعور أن يكون بقربهم شخص ما طوال الوقت. وسبب آخر هو أن كبار السن العزاب غالبا ما يتم استبعادهم من التجمعات وبالطبع تبقى دائما الحاجة للحب.

هل ينبغي على الشخص الذي لا يريد ارتباطا كاملا قول هذا صراحة؟ يقول فوينوف إنه يؤيد التحديد الفوري لما يريده المرء. قم بتوضيح ما إذا كنت تريد العيش والتقدم في العمر معاً أم لا تريد سوى شخص تذهب معه إلى المسرح. ربما تكون الحاجة أكثر بشأن الحصول على تواصل جسدي. وقليلا ما يتم التحدث عن الاحتياجات عندما يتعلق الأمر بالحب بين كبار السن.

لمَ تكون النساء المتقدمات في العمر، خصوصا، أكثر حذرا من قول إنهن يردن أن يكن محبوبات مجددا أو يردن جنسا؟ يوضح فوينوف أن السبب يرجع في جزء منه إلى أن هناك ضغطا هائلا في المجتمع لتكون المرأة مثالية. يجب ان تكون المرأة شابة وجذابة وتبدو رائعة حينها فقط يمكنها ممارسة الحب. ويحتاج الأشخاص الى تعلم قبول العيوب الجسدية التي تأتي مع العمر.