"مجلة جنى" الرياضة مهمة لكل الأعمار، وقلة الحركة مسؤولة عن زيادة أمراض القلب وزيادة السكري وحتى السرطان. كيف لا والرياضة أثبتت علمياً دورها في تحسين ضغط الدم، تخفيف خطر الاصابة بأمراض القلب، تخفيف معدل الكولسترول وخصوصاً LDL وزيادة HDL المهم لتفادي تصلّب الشرايين، المساعدة على خسارة الوزن، المحافظة على وزن ثابت، وزيادة القدرة على حرق الدهون... لماذا؟ لأنّ العضلات هي الأنسجة التي يتمّ فيها حرق الطاقة والرياضة هي التي تنمّي العضلات.
ما علاقة الرياضة بخسارة الوزن؟
النظام الغذائي فقط غير كافٍ لخسارة الوزن. فعلى رغم أنه يساهم في تخفيف الوزن، فإن هذه الخسارة قد تأتي من خسارة الماء و/ أو الدهون و/ أو العضلات. أمّا إذا جمع الشخص بين الرياضة والنظام الغذائي، فسيخسر الماء، لكنَّه أيضاً سيخسر الدهون، وسينمّي عضلاته.
والرياضة نوعان: الأول هو Endurance ولا يتطلب قدرة تحمّل لفترة طويلة مثل المشي، الركض، الدراجة، رقص، Tennis، Football... وهذه الرياضات تساعد على وصول الأوكسيجن للجسم وتساعد القلب على ضخ كمية أكبر من الدم لأعضاء الجسم، وتساعد على حرق الدهون.
قبل الرياضة بساعتين يجب على الشخص أن يأخذ نشويات خلال الوجبة ومن المستحسن أن تكون نشويات مركبة ليحافظ على معدل السكر لديه مثل:
- Sandwish خبز أسمر + حبش + خضار
- معكرونة سمرا مع دجاج أو لحمة
- الشوفان/ كورن فلايكس أسمر
أمّا النوع الثاني فهي رياضة الـResistance أو الرياضة التي تتطلب قدرة تحمُّل طويلة والتي يدخل ضمن رفع الأثقال. وهذا النوع لا يحرق الدهون، لكنه يزيد نسبة الحرق بطريقة غير مباشرة لأنه يعمل على تكبير العضلات.
وفيما يعدُّ النظام الغذائي مهماً للمساعدة على صنع أنسجة العضلات، فإنَّ الشخص الذي يمارس النوع الثاني من الرياضات يحتاج إلى تناول، خلال نصف ساعة من انتهاء التمرين، مصدراً غنياً بالبروتين مثل الدجاج والسمك والحبش والبيض والبقول.
