جلالة الملكة غاضِبة والسَبب: "ملكة حمّالات الصَدر"!

"نهاية حزينة لحياتي المهنية الرائعة ولكنني أسير رافعة الرأس"

"مجلة جنى" لولا هذا الخطأ الصغير الذي ارتكبته البريطانيّة جون كانتون، إبنة الـ82 عاماً المُلقّبة ب"مَلكة حمّالات الصَدر"، لكانت أمضت ما تبقّى لها من وقت في هذه الدُنيا، "معزّزة ومكرّمة".
ولكان بإمكانها أن تَنظر إلى الأعوام الـ57 المُنصرمة برضا، وأن تَضمن مُستقبل متجرها الفاخِر وسط لندن، المُخصّص للملابس الداخليّة "الأبهة".

ولكنها الآن تُحاول الحفاظ على ما تبقّى من سمعتها، كما تعمل جاهدة على "الإفلات من قبضة" أهل الصحافة، وأن تُعيد المياه إلى مَجاريها مع العائلة المالكة، ويبدو أن الأوان فات!
كان الهَدف من سيرتها الذاتيّة Storm In A D-Cup، كما تؤكّد كانتون لأهل الصحافة الذين يُحاصرونها من كل الاتجاهات، أن تروي حياتها الاستثنائيّة الزاخرة باللحظات.
ولم يكن المَقصود لا من بعيد ولا من قريب، أن تتجاوز حدودها مع الملكة إليزابيت التي رافقتها في أكثر لحظاتها الحميمة ولأكثر من 57 عاماً.

ولكنها تعترف، الآن وقد خَسرت رخصتها الملكيّة، أنه كان من الضروريّ أن تُرسل هذه السيرة الذاتيّة "المشؤومة" إلى العائلة المالكة للتدقيق فيها، قبل أن تنشرها، و"يحصل ما قد حصل"!

وكانت جون كانتون، المُديرة المسؤولة وصاحبة مَتجر Rigby And Peller الذي يَقصده المشاهير وأصحاب الثروات من كل البلدان، المسؤولة عن تأمين حمّالات الصَدر البالغة الرفاهيّة للملكة الأم ولابنتها الأميرة مارغريت، وأيضاً للراحلة الأسطوريّة الأميرة ديانا.

وأضافت كانتون إلى سيرتها التي تُلاقي، منذ إنتشار الخبر قبل أيام، شعبيةً هائلة وتكاد النُسخ تنفد من الأسواق البريطانيّة، بعض الجمل لتروي "شي ما بينذَكر" عن هذه اللقاءات الحميمة في غرفة الملابس المُخصّصة للملكة، بينما كانت كلاب القصر الملكي تلهو في الفُسحة كما يحلو لها.

كما كتبت أن أميرة الشَعب الراحلة ديانا كانت تختار من المَتجر العريق بعض مُلصقات مُخصّصة للشباب، تظهر فيها عارضات أزياء وهن شبه عاريات ويرتدين الملابس الداخليّة الباهظة الثمن، وذلك ليُعلّقها الأمير وليام والأمير هاري على جدران غرفهما في القصر الملكي.

وغَمزت كانتون حول بعض أحاديث أجرتها والملكة الأم حول الأميرة مارغريت.

وكانت هذه المقاطع التي تبدو وكأنها بريئة و"مارقة مرقة طريق" في مُذكرات إبنة الـ82، كافية لإبعاد جون كانتون التي كتبت رسالة مؤثّرة للملكة الأم مُعبّرة من خلالها عن نّيتها الصافية وعن أسفها الشديد لتزويدها سيرتها الذاتيّة معلومات حول العائلة المالِكة التي تولي حياتها الخاصة أهميّة كُبرى.

ولكن الملكة الأم لم يرفّ لها جُفن!

ويشتهر متجر Rigby And Peller بتقنيّة غير اعتياديّة في تجربة حمّالات الصّدر بحيث يستند العُمّال فيه على النَظر وليس على شريط القياس.