"مجلة جنى" قالت السفيرة إيناس مكاوي، مسؤولة شؤون المرأة والطفولة بجامعة الدول العربية، إن عام 2017 مثل أولوية لمصر، ويعد عام المرأة، لأنه من الأعوام المثمرة، وألقى الضوء بشكل أساسي على أن التحديات تكمن في تمكين المرأة على كل الأصعدة بالنسبة للمستوى الاقتصادي، والسياسي.
وأضافت “مكاوي” خلال وجودها في المؤتمر الرابع لسيدات أعمال مصر الـ21 والذي يؤكد ويدعم نجاح قيادة المرأة في النهوض بالاقتصاد المصري، أن جامعة الدول العربية وضعت برامج حقيقية لدعم المرأة في جميع الأصعدة، وفي جميع المجالات، وليس في المدن فقط، وإنما في القري أيضا.
وأشارت “مكاوي” إلى أن المرأة وبالرغم من كل هذا مازالت لديها تحديات ثقافية، وموروثات، تتعلق بمغالطات كبيرة موجودة في العالم العربي، وعكس هذا المؤتمر كل هذه الجوانب الهامة، وشاركت بالمؤتمر 150 خبيرة، وأكثر من 200 سيدة أعمال من دول مختلفة.
وأوضحت “مكاوي” أن كل امرأة في المؤتمر جاءت لتشارك بما وصلت إليه في قضايا تمكين المرأة، وما هي المشروعات التي سوف يتم طرحها، والاستفادة القصوى من المشاريع التي أقيمت بالفعل، وأظهرت نجاحا فعالا.
وقالت السفيرة في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” إن جامعة الدول العربية لديها استراتيجية واضحة وخطة عمل تنفيذية للنهوض بالمرأة بعد عام 2015 إلى عام 2030، عن طريق توطيد العلاقات بين الدول العربية، وإدماج المؤسسات سواء الخدمية، أو العلمية، أو المالية لتخدم المرأة العربية.
وأكدت أن المرأة المصرية استطاعت أن تنجح رغم الظروف المحيطة بها، وأن مصر مليئة بقصص نجاح لسيدات نجحن في تحقيق مكاسب اقتصادية.
وتابعت “مكاوي” أنه يجب الانتباه أيضا إلى قضايا الطفولة ووضعها على قمة أولوياتنا التشريعية، وبرامجنا الحمائية وأن نكفل الأطفال، وليس أطفال الحضر، ولكن أطفال الريف والصعيد، بوضع برامج للحماية، وتعليمية، واكتشاف المواهب، ووضع برامج رياضية حقيقية، فسوف يجعل مصر تملك كنزا، يمكن الاستفادة منه.
