"مجلة جنى" شهدت مدينة جدة، شرقي السعودية، يوم الخميس، عرض أزياء نسائي علني، هو الأول من نوعه في البلاد، في فندق جدة هيلتون، ضمن فعاليات «المعرض السعودي الدولي التاسع عشر للأعراس»، الذي تدشنه الأميرة «موضي بنت ناصر آل سعود».
وتستمر فعاليات المعرض ثلاثة أيام، بمشاركة 160 شركة محلية وعالمية تتنافس على تقديم آخر المبتكرات والتجهيزات في عالم الأزياء والجمال والديكور والمجوهرات وكل ما يخص مستلزمات العرائس.
ويشهد المعرض في نسخته الجديدة إبداعات «ملتقى المصممات السعوديات»، والذي يقدّم سبعة عروض أزياء يوميًا.
ويهدف العرض أن تكون فعالياته هي الأولى والأرقى من نوعها في عروس البحر الأحمر، بأياد سعودية 100%.
ستتغير الوجهة لداخل المملكة
وتعقيبا على افتتاح العرض، قالت مصممة الأزياء السعودية «غدير أفغاني» لوكالة الأناضول، إن «المرأة السعودية تنشد ممارسة عملها بحرية كاملة، حيث كانت تقام عروض الأزياء بشكل غير علني، في السابق، وهو ما انتفى حاليًا، وأصبح معلنًا».
وأضافت «أفغاني»، أن عالم الموضة والأزياء يمس المرأة بشكل أساسي، وهو ما دفعنا إلى تدشين أعمالنا خارج السعودية، لكنه حاليًا، ستتغير وجهتنا لداخل المملكة بعدما ثبتت أقدامنا وطرقنا باب العالمية.
وتابعت: «من الأسباب التي دفعتنا إلى تدشين عروض الأزياء خارج المملكة، هي المنع المتكرر، حتى لو حصلنا على التصاريح اللازمة، فإننا نفاجأ بالمنع في آخر لحظة».
العاصمة الفرنسية باريس كانت من الأماكن التي أطلقت «أفغاني» فيها فعاليات وعروض أزياء، بالإضافة لدبي والشارقة ودول أخرى.
النسخة الأكثر نجاحا
وتوقعت «دارين كبوش»، مديرة المعرض، أن تكون النسخة الحالية هي الأكثر نجاحًا وزخمًا بين جميع نسخ المعرض الذي يعد الأعرق في منطقة الشرق الأوسط، الذي يقترب من إكمال عقده الثاني، حسب صحيفة «عكاظ».
ووصفت «كبوش» سوق الأعراس السعودي أنه من أكثر الأسواق غنى وثراء في العالم، حيث تقام الأعراس التقليدية والتي يخصص لها مصاريف ضخمة من قبل المقبلين على الزواج.
السعودية على أعتاب الانفتاح
وبدوره أعرب «جونى فضل الله» الشريك اللبناني في إقامة عرض أزياء في السعودية عن سعادته بالمشاركة في إقامة عرض أزياء في جدة، مؤكدًا أن السعودية على أعتاب الانفتاح على العالم كله.
موضحًا أن السعودية بلد راقٍ يستحق أن يكون به منارات للموضة والأزياء، مضيفًا أنه سعيد باختيار لبنان من ضمن عدة دول للمساهمة في الانفتاح الذي يقام في المملكة.
