بالصور.. الأميرة سبيكة تكرم الفائزين بجائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة

"مجلة جنى" تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، فشملت برعايتها الكريمة للحفل الحادي عشر لمنح جائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة 2018، بتنظيم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والمقام في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة بالرفاع.

وبهذه المناسبة أكدت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى أن مملكة البحرين تمتلك رصيدا وافرا وعريقا من الخبرة في مجال دعم وتشجيع هذه الأسر عبر خطط وبرامج تحفيزية، داعمة للتحول من الإنتاج إلى تسويق المنتجات داخل وخارج المملكة، مشيدة في هذا الصدد بجهود الأسر البحرينية المنتجة وعملها الجاد لإبراز المنتج البحريني بما يدعم الاقتصاد المحلي ويساهم في الترويج لمنتجات عالية الجودة تُبرز الخصوصية الحرفية الوطنية، وتشجع على تناقلها بين الأجيال للحفاظ عليها كونها مجالاً خصباً للإبداع ومدخلاً لريادة العمل الحر.

وأوضحت صاحبة السمو إلى أهمية النظر إلى ما تحقق لهذه الأسر من نتائج إيجابية خلال مراحل تطوير المشروع على مر السنوات والمتمثلة في تنويع خياراتهم، وتطوير قدراتهم الإنتاجية عبر التدريب المستمر، داعية في هذا الصدد لفتح المزيد من القنوات لتسويق منتجاتهم وإنشاء منصات عرض مختلفة لتضمن منافسة الأسر في السوق المحلي والخارجي.

وهنأت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم في الختام الفائزين بجائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة، معربةً عن ارتياحها من الإقبال المتزايد للتنافس على نيل الجائزة التي قصد منها بشكل أساسي تكريم اليد البحرينية بترسيخها لقيم العمل اليدوي بمجالاته الواسعة، والاعتزاز بعطائها، والوصول بهذه المنتجات إلى مستوى الطموح الذي تتطلع إليه الأسرة البحرينية ونتمناه لها.

وقد تفضلت سموها بتكريم الفائزين بجائزة سموها لهذا العام ، حيث فازت أسرة السيد احمد عبدالكريم بجائزة أفضل أسرة منتجة، وفاز السيد علي جابر بجائزة أفضل منتج وهو عبارة عن منحوتات خشبية مبتكرة والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بجائزة أفضل راعِ وداعم للأسر المنتجة.

هذا وتجولت صاحبة السمو في معرض منتجات الأسر المنتجة المميزة المصاحب للجائزة التي شارك في دورتها الحالية حوالي (255) أسرة منتجة، بزيادة بلغت 33% عن العام الماضي، وأطلعت سموها عن كثب على مشاريع الأسر وما وصلت إليه من تطور يعكس ما تقدمه المملكة من تسهيلات لهذه الفئة مكنتها من الإبداع والتميز (بنا).