جائزة الشيخ زايد للكتاب تكافئ مبدعين من سوريا والإمارات ومصر وتونس والمغرب

"مجلة جنى" في دورتها الثانية عشرة، ذهبت جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الأدب للكاتب السوري خليل صويلح فيما ذهبت في فرع أدب الطفل والناشئة للإماراتية حصة المهيري. وكافأت في فروع أخرى مبدعين من تونس ومصر والمغرب وألمانيا، إضافة إلى دار "التنوير" للنشر.

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم الأربعاء أسماء الفائزين في نسختها الثانية عشرة والتي أحرزها في فرع الأدب للكاتب السوري خليل صويلح عن رواية (اختبار الندم) فيما ذهبت في فرع أدب الطفل والناشئة للإماراتية حصة المهيري عن كتابها (الدينوراف).

وفاز بالجائزة في فرع المؤلف الشاب الكاتب المصري أحمد القرملاوي عن رواية (أمطار صيفية) فيما كانت الجائزة في فرع الترجمة من نصيب التونسي ناجي العونلي عن كتاب (نظرية استطيقية) الذي نقله من الألمانية إلى العربية.

وفي فرع الفنون والدراسات النقدية ذهبت الجائزة للباحث المغربي محمد المختار مشبال عن كتاب (في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب) كما فاز الباحث الألماني داغ نيكولاوس هاس بالجائزة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب (الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية) الصادر باللغة الإنكليزية.

وذهبت جائزة النشر والتقنيات الثقافية إلى دار التنوير للطباعة والنشر (بيروت/القاهرة/تونس).

ونقل الموقع الرسمي للجائزة عن سيف سعيد غباش المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي قوله "في خضم احتفاء الدولة بعام زايد، القائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فإننا نعتز بتكريم مبدعي الكلمة من مؤلفين ومفكرين وناشرين، فائزين بجائزة تحمل اسم مؤسس الدولة وتُخلد ذكراه، وتعكس صدى رسالته في دعم العلوم الإنسانية والارتقاء بالثقافة والآداب والحياة الاجتماعية العربية وإغنائها علميا وموضوعيا".

ويحصل الفائز في كل فرع على 750 ألف درهم إماراتي (نحو 204 آلاف دولار) وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير على أن يقام حفل توزيع الجوائز في 30 أبريل/نيسان الجاري.

ومن المنتظر إعلان الفائز بجائزة (شخصية العام الثقافية) خلال الأيام القليلة القادمة والتي يحصل الفائز بها على مليون درهم (نحو 272 ألف دولار).