«هيفاء الدخيل».. أول دبلوماسية سعودية في وزارة الخارجية

"مجلة جنى" قامت السلطات السعودية بتعيين الشابة «هيفاء الدخيل» كأول دبلوماسية في ديوان وزارة الخارجية، وإلى جانب كونها من أوائل المترجمات في الوزارة، حيث تجيد التحدث بأربع لغات، فقد ساهمت في إنشاء مركز إنجازات المرأة السعودية وقاعدة البيانات لترشيحات المؤتمرات التابعة لإدارة المنظمات الدولية.

وبحسب مجلة «سيدتي» المعنية بشؤون المرأة العربية واهتماماتها، فإن لـ«هيفاء» سلسلة من الإنجازات والخبرات العلمية والعملية، كانت بدايتها في حصولها على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من كلية اللغات والترجمة من جامعة الملك سعود، ثم حصولها على عدد من الدبلومات في اللغات الفرنسية والإسبانية والروسية إلى جانب بغتها الأم العربية.

وأدت تلك الخبرات إلى تأهيلها للعمل لمدة 7 سنوات كمترجمة وباحثة في مركز الدراسات والترجمة؛ ولتكون من أوائل المترجمات السعوديات في وزارة الخارجية، إلى جانب حصولها على عدد من الدورات والدبلومات الهامة.

كما ساهمت «هيفاء» في إنشاء مركز إنجازات المرأة السعودية وقاعدة البيانات لترشيحات المؤتمرات التابعة لإدارة المنظمات الدولية في عام 2010، ثم انتقلت للعمل في مكتب وكيل الشؤون السياسية والاقتصادية في وزارة الخارجية عام 2015، ومن المهام التي كلفت بها إعداد تقارير اجتماعات ومشاورات سياسية.

وكان هذا انطلاقا لعملها في المجال الدبلوماسي والسياسي بعد التحوير للمرتبة الدبلوماسية استثنائيا كأول دبلوماسية سعودية في ديوان وزارة الخارجية.

ونالت «هيفاء» العديد من الثناء والتكريم، كخطاب شكر من رئيس وفد السعودية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف، كما حصلت على لقب أفضل متدربة 1429عام من معهد الدراسات الدبلوماسية، وحظيت بالتكريم ضمن الطالبات المتميزات في ملتقى كلية اللغات والترجمة الأول لعام 1428، وأفضل شخصية لعام 1430 من الأكاديمية البريطانية للعلاقات العامة والإعلام.