"مجلة جنى" أطلق عدد من ناشطات مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وسما عبر موقع «تويتر» أكدن فيه على التزامهن بارتداء «عباءة الرأس» والتي تُسمى أيضا بـ«الملس»، مؤكدات على أنها هي اللباس الشرعي الأصح بين أنواع العباءات الأخرى، وليست «عباءات الكتف» المعروفة.
وعبر وسم «#قررت_البس_عبايه_علي_الراس»، انتقدت سعوديات دعوات «الانفتاح» و«التغريب» التي انتشرت في الآونة الأخيرة في المجتمع السعودي، ممن يطالبن المرأة بتغيير لباسها وسمتها الملتزم، تحت غطاء منح المزيد من الحريات في اختيار الملبس للمرأة السعودية، وهو ما رأته صاحبات الوسم «دعوات للتفريط في الدين».
وانتقدت ناشطة باسم «نسوية سابقة»، النقاب الحالي، معتبرة أنه زينة وفتنة للرجال، ومطالبة بالعودة إلى ما وصفته بـ«حجاب أمهاتنا الحقيقي».
الكاتب «وحيد الغامدي»، قال بدوره إن المشكلة برمتها تتعلق بالصورة الذهنية عن المرأة في الوعي الجمعي، والتي يعتبر أنها تقتصر على الغرائزية..
وأعلنت صاحبة حساب يدعى «عين المنطق» أنها قررت تغيير عباءتها إلى عباءة الرأس.
واستنكرت ناشطات الدعوات المطالبة بتحديد ملبس المرأة في المملكة، واعتبرنها جزءا من الاضطهاد والتقييد الذي يُمارس بحق النساء في السعودية.
وشبهت صاحبة حساب يدعى «لمى»، عباءة الرأس والنقاب بـ«الخيمة».
واعتبرت «العنود التميمي» أنه لا توجد في الأساس حرية للمرأة في السعودية باختيار الملبس..
وتختتم «إيفا» مؤكدة أن لباس المرأة ليس هو ما يعبر عما في قلبها من إيمان والتزام بشرائع الله، بدلا من «زيادة القماش»..
