الملكة رانيا تطلع على أنشطة كرنفال

"مجلة جنى" عمان - انضمت جلالة الملكة رانيا العبدالله امس الاثنين إلى أكثر من 300 طالب وطالبة من محافظات المملكة في كرنفال «مساحتي» الذي نظمته مبادرة «مدرستي» بالحديقة الألفية في عمان، وذلك احتفالاً بإنهاء عامين من العمل مع 40 ناديا طلابيا في المدارس المشمولة بالمبادرة.

وهدفت هذه الأندية التي ضمت طلبة وطالبات من الصف الرابع للصف العاشر، إلى تعزيز القيم الحياتية والمهارات الذاتية والذهنية للطلبة بهدف دمجهم في مجتمعاتهم وزيادة تقبلهم لبعضهم البعض وللآخرين، وإيجاد فرص للإبداع والتعبير عن النفس، وشارك بها طلبة أردنيين وسوريين. وتم استهداف 15641 طالبا وطالبة منهم 3128 طالبا وطالبة سوريين وتم تدريب 1000 معلم ومعلمة ومرشد.

وبحضور مديرة مبادرة مدرستي تالا صويص، اطلعت جلالتها على النشاطات التي شارك فيها الطلبة ضمن مساحة التحديات والتي تضمنت أنشطة رياضة تشاركية وتفاعلية بالشراكة بين الطلبة ولاعبين ولاعبات المنتخب الأردني لكرة القدم، وهم حسونة الشيخ وعامر ذيب وشاهيناز ياسين ولونا سحلول.

وتضمنت مساحة الفكر مجموعة من الفعاليات التي طبقت مسبقاً بالأندية الطلابية، منها الفنون المتعلقة بالرسم والتعبير، وانشطة متعلقة بتطبيقات العلوم بطريقة ممتعة وجاذبة للطلبة.

واطلعت جلالتها على مساحة المواهب التي تركز على مهارات مثل رواية القصص والقراءة التفاعلية، ومهارة التعبير الحركي والنقدي مثل الدراما والضحك والكوميديا الإيجابية وفن رسم الجرافيتي الهادف.

وتسعى مساحتي إلى تعزيز فكرة ودور الشريك المجتمعي بما يتناسب مع قدراته ومساحات الإبداع لديه، وتعزيز دور المعلم في تنمية قدرات الطلبة وتمكينهم وبناء علاقة تشاركية بين الطرفين، وتبني المدرسة لأدوار تعزز دورها التعليمي ليشمل أدواراً تثقيفية مهارية تنموية، وتمكين الطلبة من إدارة أماكنهم وتعزيز مبدأ المسؤولية لديهم، وايجاد مساحة ثابتة داخل المدرسة لتكون نقطة تشبيك بين المدرسة والمجتمع المحلي.

وتتنوع الأنشطة التي تغطيها مساحتي حسب احتياجات المدرسة وتستطيع كل مدرسة اقامة من 4 إلى 6 أنشطة يتم تحديدها حسب تفضيلات الطلبة، وبعض الأنشطة تحتاج إلى التزام لمدة فصل دراسي كامل، وهناك مساحة حرة للطلبة ليختاروا بأنفسهم نشاطا يرغبون به ويشرفون على إدارته وتنفيذه، لتعزيز دورهم التدريجي وبناء شعور الانتماء والملكية تجاه مساحتي التي اصبحت في عدد من المدارس من الانشطة المستدامة بعد ان تم بناء القدرات والمهارات الخاصة مع الكوادر التعليمية في تلك المدارس.