عبد الغني: جذوري الفلسطينية تزهر في غربتي

"مجلة جنى" أكدت الروائية السويدية من اصل فلسطيني دلال عبدالغني على اهمية تمتع المهاجرين بالشفافية والفاعلية في اوطانهم الجديدة لخدمة قضايا اوطانهم التي جاءوا منها.

وقالت مؤلفة رواية "ظل التانغو" خلال حوار مع موقع "شبابيك" الالكتروني اجرته ايمان الرفاعي "أنا أؤمن بأنه كلما تمتعنا بشفافيه عاليه وكنا فاعلين في الوطن الجديد نكون قادرين على نشر كلمة الحق وهنا أعني اننا لن نتنازل عن حقنا في وطننا فلسطين".

واوضحت عبدالغني قائلة : لولا الذاكرة ما كتبت رواياتي، أنا لا أؤمن بما قالته جولدا مئير في قضية وطني فلسطين"يموت الكبار وينسى الصغار" لا الجيل الجديد سينسى ولا الجيل القديم سيموت طالما عاشت الذاكره.

واضافت لا اتكلم  بأسمي فقط، أمثالي ممن لم يتركوا وطنهم بخاطرهم كثر، لم يتركوا الوطن العربي رغبة في الانتقال الى وطن آخر، حكام الوطن العربي أجبروا أهله على تركه كراهية لا طواعيه،  حتى تبقى لهم الكراسي المرهون بقاءها بما تقوله أمريكا، الذاكرة تغذي جذور ممتدة في وطني الأول وتزهر الآن في الغربة لصالح حريته.

وذكرت عبدالغني في حديثها : لا انكر وجود العنصريه في اوروبا لا على المجال الفردي ولا الأعلامي، وان اليمين يتمكن من اوروبا أكثر وأكثر، الشيئ الذي نتمنى دحره في الانتخابات القادمه التي تجري العام الحالي، لكني متأكده من أن العنصريه ليست مبرمجه في التعامل مع المهاجر حين وصوله ألى الوطن الجديد.