تركيا تطمح لتعزيز دور المرأة في خطة العمل الجديدة

"مجلة جنى" أعلنت الحكومة التركية عن عزمها تنفيذ مشاريع لتعزيز وضع المرأة في البلاد.

وتعمل وزارة الأسرة والعدالة الاجتماعية في تركيا، على تمكين النساء اللواتي لديهن مشاريع لتعزيز المساواة بين الجنسين.

وتطمح الحكومة لرفع معدل التحاق الفتيات بالمدارس من 91.2% إلى 100%، من خلال سلسلة من الحملات؛ حيث سيتم تشجيع الفتيات والنساء غير المتعلمات على الالتحاق بالمدارس ودروس محو الأمية، وذلك في الوقت الذي تغطي فيه مشاريع الوزارة زيادة عمل النساء، ومكافحة زواج القاصرات والزواج القسري.

ووفقا لموقع «ترك برس»، ستزيد الحكومة من مراقبة الأسر التي لا تقوم بتسجيل بناتها في المدارس، كما ستحافظ على المعونات الشهرية للأسر ذات الدخل المنخفض حسب عدد كل طفل بالمدرسة.

وينخفض معدل تعليم البنات خاصة في المناطق الريفية الفقيرة في كثير من الأحيان لأسباب اقتصادية؛ حيث تنضم الفتيات إلى القوى العاملة الزراعية في سن مبكرة.

وتعتبر زيادة القوى العاملة النسائية أمرا شاغلا رئيسيا للحكومة التركية؛ حيث تمكنت من إيصال حجمها إلى 33.6% من إجمالي القوى العاملة العام الماضي، من 23.3% في 2005، من خلال مجموعة من الحوافز للنساء العاملات، مثل إجازات الأمومة الطويلة، إلى الدعم المالي لاحتياجات الرعاية النهارية للأمهات العاملات، إضافة إلى مدفوعات للأجداد لرعاية أحفادهم في وقت عمل والديهم.

وحددت الحكومة التركية هدفها بزيادة معدل التوظيف إلى 41% على الأقل في المستقبل القريب، والحد من العمالة غير القانونية للنساء إلى 30% على الأقل.

أما بالنسبة إلى سيدات الأعمال، تخطط الحكومة التركية لتقديم قروض إلى عدد أكبر من النساء الراغبات في تأسيس أعمالهن الخاصة.

وستحصل المرأة، أيضا، على دور أكبر في السياسة مع الطموح السامي المتمثل في زيادة نسبة النساء المشرعات في البرلمان إلى ما يزيد عن 14.73%.

كما تخطط الحكومة التركية لتوظيف المزيد من النساء في الإدارات المحلية وإدارة الجامعات وفي القطاع العام بشكل عام.

وتعمل شركة «ساذرلاند»، بحسب مذكرة التفاهم، على تدريب أكثر من 3000 امرأة سعودية، وتوفير فرص العمل لهن من خلال المسار الجامعي، وبرنامج «العمل عن بعد» من المنزل، الذي نفذته الشركة بنجاح في عدد من دول العالم، كما تمكّنها هذه الشراكة، من بناء مراكز للتميز بجامعة «الإمام عبدالرحمن بن فيصل» لتنفيذ برامجها في تأهيل المرأة.