الكافيين... كيف يمكن تناوله في رمضان؟

"مجلة جنى" خلال شهر رمضان الكريم ، تحضر جميع أنواع المأكولات والمشروبات، من الشوربة إلى الأطباق الساخنة والباردة والحلويات والعصائر والشاي. كذلك يُكثر الشخص من تناول كمية عالية من الكافيين من دون انتباه. من المتعارف عليه ان الشخص يبدأ نهاره بفنجان من القهوة بالإضافة الى احتساء الكافيين خلال ساعات العمل. أما السؤال الأهم فهو هل يجوز الإكثار من تناول الكافيين في رمضان؟

قبل الإجابة عن هذا السؤال، من المهم التمييز بين المشروبات والمأكولات التي تحتوي على هذه المادة نسمي منها: الشاي الأسود ، المشروبات الغازية (كولا) والقهوة على انواعها (capuccino،espresso، قهوة أمريكانية، قهوة عربية...).

أضرار الكافيين
أما بالنسبة لسلبياتها، فهي كثيرة عند الإفراط بتناولها:

  • صداع.
  • صعوبة في النوم.
  • توتر.
  • إرتفاع في سرعة دقات القلب.
  • يشجع على خسارة الماء في الجسم.
  • يخفف من نسبة إمتصاص الحديد.

الوقت الأمثل لتناول الكافيين في رمضان
أشارت الدراسات أن تناول أكثر من 4 فناجين في اليوم يتسبب بهذه الأضرار. لذلك من الأفضل خلال فترة الصوم تقليل كمية الكافيين. اليكم بعض النصائح: 

  • تناول فنجانٍ إلى فنجانين من القهوة يساعد خلال فترة الصوم للبقاء متيقظاً حتى السحور في المرحلة الأولى، وتمنح طاقة خلال اليوم لاسيما في ساعات العمل في المرحلة الثانية.
  • الإكثار من شرب الماء خلال الإفطار لتعويض الخسارة من القهوة. لكل فنجان من القهوة تناول كوباً من الماء.
  • تجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين. يستطيع الشخص أن يعادل بالكميات، أي تجنب القهوة واستبدالها بالشاي أو بالكولا.
  • تناول دائماً الشوربة والعصائر لأنهما يعتبران مصدرين رئيسيين للسوائل. فهما يساعدان على ترطيب الجسم وتعديل حرارته.
  • السيجارة هي أحد الأسباب التي تحبذ على تناول القهوة. فالابتعاد عنها يساعد على تخفيف الرغبة بتناول الكافيين وتعزز الصحة.

في النهاية، إن تناول الكافيين باعتدال له ايجابياته كونه يحتوي على مضادات للأكسدة. ولكن الأفضل عدم الإفراط في تناوله، شرب فنجانين خلال الإفطار كفيل بمنح الطاقة للجسم واليقظة.