ريما ناصر ترزي

رحلة طويلة بالكلـمة والـموسيقى من أجل فلسطين

مجلة جنى - ولدت في يافا عام 1932، درست في كلية بيرزيت عام 1947، أكملت تعليمها بعد عامين في الكلية الأمريكية في بيروت( كلية بيروت للبنات) ونالت إجازة في الفنون، انتقلت إلى باريس لدراسة الموسيقى (البيانو مع مدام لوسيت ديسكاف- LucetteDescaves) وفي كلية L,ecole Cesar Franck، عاشت في باريس حتى عام 1951 عندما اضطرت إلى ترك دراستها الموسيقية بسبب مرض عمتها نبيه ناصر (مؤسسة كلية بيرزيت) ووفاتها، عملت مدرّسة للموسيقى في كلية بيرزيت لمدة عام ونصف ثم أكملت دراستها في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1952، تخرجت في مجال علم النفس واللغة العربية عام 1954، كانت نشطة في الحياة الطلابية والثقافية الأمر الذي جعلها تحصل على وسام الشعلة من الكلية، كانت رئيسة منظمة الطالبات في الجامعة الأمريكية، علّمت مرة أخرى في جامعة بيرزيت لمدة سنتين، انتقلت مع زوجها أنطون ترزي إلى مونتريال، كندا عام 1956 حيث كان زوجها يكمل تخصصه الطبي، عادت عام 1960 للاستقرار في رام الله، اشتركت في عدد من المؤسسات النسوية والثقافية والتعليمية، خاصة بعد عام 1967، عضو جمعية إنعاش الأسرة في رام الله منذ عام 1968، عضو مجلس أمناء جامعة بيرزيت منذ عام 1972، رئيسة لجنة حقوق الانسان في جمعية الشابات المسيحية بين 1982-1991 ورئيسة الجمعية في رام الله بين 1991-1996، عضو مؤسس ورئيسة المجلس الاستشاري للمعهد الوطني للموسيقى ( المعروف الآن بمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى) منذ عام 1993، كانت منسقة المنظمات الغير حكومية في مؤتمر بكين الدولي للمرأة بين 1994-1995، رئيسة جمعية الشابات المسيحية في فلسطين بين 1996-1999، رئيسة المجلس الاستشاري للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية منذ عام 1999.


الموسيقية ريما ناصر ترزي تقود جوقة في إحدى الحفلات. المكان غير معروف، 1960-1979. © المتحف الفلسطيني

تكريم الفلسطينية المناضلة ريما ترزي

قام المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس  بتكريم المناضلة ريما ناصر ترزي التي افنت حياتها في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة فكانت مثالا يحتذى به في الثقافة والرقي الانساني والاستقامة والوطنية الصادقة .