لربما

"مجلة جنى" تلك حقبة من عمري قد مضت، كتبت للحب العذب ورسمت عذاب الفقر ومرارة الشقاء وتباريح الفراق، ونقشت بدم الأبرياء حكايات الحروب، كتبت عن مصارعة الأيام التي إضطررت لمطارحتها حتى أظفر بغنيمة تليق بأن أضعها بين أيديكم تساعدني وتساعدكم على قطع مراحل العمر، إن الكلمة يا صديقي تقتبل منا هذه الضحكات وتلك الدموع كبخور عاطر، وهي تكافئنا عليها بقدر ما نستحق، أودعك يا صديقي حروفي فأنا راحلة قبل أن يغيب القمرش