"الإبداع الأدبي النقدي".. موسم عرار

"مجلة جنى" تنطلق أيام "مهرجان الإبداع الأدبي النقدي" في دورته الثالثة في مدينة جرش، عند السادسة من مساء غدٍ الأربعاء وتتواصل حتى الحادي عشر منه.

تحمل هذه الدورة التي تنظّمها "رابطة الكتاب الأردنيين"، اسم "موسم عرار" وقد حملت في الدورتين السابقتين اسم "المتنبي" في الأولى و"البحتري" في الثانية.

الافتتاح سيكون استعادياً لتجربة عرار وقصائده من خلال قراءات شعرية لها، وورقة نقدية للناقد زياد الزعبي عن أدب وتجربة مصطفى وهبي التل.

من أبرز ندوات برنامج التظاهرة، محاضرة نقدية يلقيها الناقد الأكاديمي محمد عبيد الله حول القصة القصيرة في الأردن، ويختار مجموعة من التجارب للوقوف عندها، من بينها "خيبة" للقاص طارق بنات، و"الذاكرة لا تعشق" لربيع محمود ربيع، و"تأخرت جداً" لماجدة العتوم، و"مقاطع من سيرة أبو زيد" لشفيق طه النوباني، و"ربيع في عمان" لجعفر العقيلي، و"المنجل والمذراة" لعبد الله حناتلة، و"ذبابة على أنف هولاكو" لحسام الرشيد، و"ملح إنجليزي" لعلي النوباني.

كما يقيم الناقد الأكاديمي عبد الرحمن الرشيد محاضرة أخرى حول بعض التجارب الشعرية في الأردن، من بينها "زهرة الوديان" لياسر أبو طعمة، "عندما نقمت علينا الريح" لعلي طه النوباني، و"قناديل الشوارع" لعلي المومني، و"أنهار تحترق" لعطا الله الزبون، و"حين أتيت لميسون" طه النوباني، و"قمر في دورق" لحسام الرشيد.

أما في الأمسية التي تسبق الختام، فيقدم فيها كلّ من القاص ربيع محمود ربيع والأكاديمي علي المومني ورقتين نقديتين عن الرواية في جرش تتناولان الروايات: "حكاية زينب" لجاسر الضبعة، و"التميمة السوداء" لحسام الرشيد، و"دموع فينيس" لعلي طه النوباني، و"أيها الغادي إلى أين" ليحيى حمدان.

في حين يختتم المهرجان بورقة نقدية للناقد الأكاديمي شفيق طه النوباني بعنوان" شخصية الغجري في شعر عرار".

الملفت في برنامج التظاهرة هو تكرار بعض الأسماء التي يتم تناولها وتداول أصحابها على برنامج الفعاليات، فتارة هم المبدعون ثم الناقدون ثم مديرو الجلسات وهكذا، وتارة تناقش أعمالهم في مجال القصة، ثم في مجال الرواية، ثم في مجال الشعر، ما يجعل الأمر يبدو احتفاء وليس نقداً أدبياً موضوعياً.