العلاقة بين السكر ومزاجية الفرد

النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه يقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب

"مجلة جنى" للطعام الكثير من التأثيرات على المزاج والحالة النفسية، فعندما تكون جائعا، فأنت تشعر بالضيق أو حتى الغضب. ولكن عندما تتناول وجبة شهية، فإن مزاجك يتعدل وتصبح سعيدا. فضلا عن ذلك، فإن ما تتناوله من طعام له تأثيرات طويلة الأمد على صحتك النفسية. هذا ما ذكره موقع www.healthline.com الذي أكد على أن للسكّر دورا خاصا في التأثير على الحالة المزاجية.
يتواجد السكر في العديد من الأطعمة، منها الخضراوات والفواكه والباستا والخبز وغيرها، بالإضافة بالطبع إلى الحلويات.
وآتيا بعض ما وجد حول علاقة السكّر بالحالة المزاجية: 
• اكتشف باحثون من لندن أن النظام الغذائي الغني بالخضراوات والفواكه والأسماك يقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب في منتصف العمر. وبناء على نفس الدراسة، وجد أن من يتناولون الأطعمة المعالجة، كالحلويات، كانوا أكثر عرضة لأن يشخصوا بالإصابة بهذا المرض مقارنة بمن لم يعتمدوا عليها كثيرا.
• يؤكد الباحثون على أن هناك ارتباطا بين استهلاك السكّر والاكتئاب لدرجة جعلتهم يدرسون الأنسولين كعلاج له. وقد وجدوا أن مصابي الاكتئاب الشديد ممن لديهم مقاومة للأنسولين قد تحسن الاكتئاب لديهم عندما استخدموا الأدوية التي تعالج مرض السكري. ولكن هناك حاجة للقيام بالمزيد من الأبحاث قبل التمكن من وصف الأنسولين وهذه الأدوية كعلاج للاكتئاب.
• وجدت دراسة أن الرجال الذين تناولوا 67 غراما أو أكثر من السكر في اليوم الواحد كانوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالاكتئاب بعد 5 سنوات بنسبة 23 % . أما من تناولوا 40 غراما في اليوم الواحد، فكانت نسبتهم أقل. ويذكر أن الجمعية الأميركية للقلب توصي بأن لا يتناول البالغون من الرجال ما يزيد عن 36 غراما من السكّر في اليوم الواحد والنساء ما لا يزيد عن 25 غراما. لكن معظم الأشخاص يتجاوزون هذا الحد.