"مجلة جنى" لطالما تطلعت السيدات حول العالم للحصول على قوام ممشوق، وجسم متناسق، وهو ما تسبب في إقبال كبير على عمليات التجميل خاصة تلك التي لا تتطلب ساعات طويلة تحت المشرط، أو خطورة كبيرة على الحياة؛ ولكن رغم ذلك لم تسلم كل الحالات من نسبة خطورة، وصل بعضها إلى حد الموت.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هناك على الأقل 33 سيدة لقين حتفهن بأمريكا عقب أو أثناء قيامهن بعمليات تجميلية خاصة عمليات تجميل المؤخرة، أو كما يطلق عليها "المصاعد البرازيلية".
وكشف كبار الجراحين أن هناك واحدة من كل 3000 سيدة ممن أجرين تلك العملية تموت بعد الجراحة، وهذا ضعف عدد الوفيات الناتجة عن العمليات التجميلية الأخرى.
وفي السنوات الثماني الماضية توفيت 10 نساء على الأقل من إجراء تلك العملية في فلوريدا، ويحذر الخبراء في جميع أنحاء العالم النساء من مضاعفات تلك العمليات ما دفع فريق دولي من جراحي التجميل للتحذير من هذا الإجراء.
وتقليدا للمشاهير أمثال "كيم كارداشيان"، أجرى جراحو التجميل عددا كبيرا من هذه العمليات في 2015.
وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أنه بالنسبة لـ"اتييا بوميستر" البالغة من العمر 30 عاما، كانت عملية رفع وتجميل المؤخرة قاتلة، حيث ماتت على طاولة العمليات في فلوريدا، تاركة أطفالها الـ6 في إلينوي بدون أم، وهي واحدة من الـ33 امرأة الاتي توفين في الولايات المتحدة جراء الخضوع لهذه العملية.
