ظهور زوجة رئيس وزراء باكستان بـ"النقاب" يثير الجدل

"مجلة جنى" أثار ظهور زوجة رئيس وزراء باكستان، مرتدية نقابا أبيض، في مراسم تنصيب زوجها المنتخب، "عمران خان"، الجدل وحالة انقسام لدى الباكستانيين ما بين مؤيد ومعارض.

وانتشرت صور السيدة "بشرى" في مواقع التواصل الاجتماعي، ونقل عنها أنها وصفت يوم تنصيب زوجها في قصر إيوان صدر بـ"يوم الفرح لباكستان".

من جانبه، انتقدت الصحفية والناشطة النسوية في باكستان، "سميرة خان"، ارتداء السيدة "بشرى خان" البرقع وذلك في تغريدة لها على تويتر قائلة: "إنها تملك كامل الحق أن ترتدي ما يعجبها، ولكن كزوجة زعيم باكستان إنها تمثل جميع الباكستانيات".

وأضافت "في الوقت الذي ينظر المجتمع الدولي إلى باكستان باعتبارها دولة تضطهد النساء، فإن هذا ليس أفضل تمثيل للنساء الباكستانيات"، ورأت أنه "لا يوجد مكان في القرآن يفرض تغطية كل شيء عدا العيون"، وفق تعبيرها.

ورد أحد المتابعين على الناشطة الباكستانية، قائلاً: "وما الضير في ذلك؟ هل يجب عليها خلع حجابها وإيجاد بضع بوصات من الفتحات مثلك أنت فقط لتظهر للعالم الغربي؟ كيف يمثل مثل ذلك الحرية والمجتمع التقدمي؟".

وأدى زعيم "حركة الإنصاف" الباكستانية وأسطورة الكريكيت السابق، "عمران خان"، السبت، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ22 لحكومة باكستان.

وأقيمت مراسم تنصيب "خان" في القصر الرئاسي بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، وذلك وفقا لصحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" الباكستانية. (شاهد)

والجمعة، أعلنت الجمعية الوطنية الباكستانية، انتخاب "خان" (65 عاما) رئيسا للحكومة، وصوت 176 نائبا في الجمعية الوطنية المكونة من 272 مقعدا لصالح "خان"، مقابل 96 صوتا حصل عليها منافسه زعيم "الرابطة الإسلامية" "شهباز شريف" وهو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء الباكستاني المعزول "نواز شريف".

وتصدرت "حركة الإنصاف" بزعامة "عمران خان" الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في 25 يوليو/تموز الماضي، لكنها لم تحصل على أغلبية المقاعد في البرلمان.