الاردنية هبة القضاة : تسعى لتمكين المرأة من خلال تقنية المعلومات والاتصالات

عمان - نضال العضايلة - "مجلة جنى" شهدت تقنية المعلومات والاتصالات تطوراً سريعا خلال العقد الماضي، بيد أن النساء في البلدان النامية وفي بعض البلدان العربية لم تستفد بالشكل الكامل من هذه التقنيات الحديثة، وكلنا يدرك أن تقنية المعلومات والاتصالات هي الأداة الرئيسية في سد الفجوة الرقمية بما يساعد النساء المحرومات على زيادة مشاركتهن في العملية التنموية اجتماعياً واقتصاديا.

وفي هذا الإطار تسعى هبة القضاة وهي سيدة اعمال اردنية إلى توجيه  الحكومات والمنظمات الدولية وشركات تكنولوجيا المعلومات  نحو تشجيع النساء لتحقيق أكبر قدر من التنوع في هذا المجال وتقليص الفجوة الرقمية بين الرجال والنساء على المستوى العالمي، وتسعي القضاة إلى تشجيع التوازن بين الجنسين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على جميع المستويات المهنية وخاصة على مستوى التعليم والدعم في مجال التكنولوجيا تماشياً مع الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة وانطلاقاً من البند رقم 3 الذي يركز على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

وترى سيدة الأعمال الاردنية إن تمكين النساء من المساهمة في التقدم الاقتصادي والاجتماعي واتخاذ قرارات واعية بشأن القضايا التي تؤثر في حياتهن في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية ناهيك عن تحقيق هدف المساواة بين الجنسين والحد من الفقر إضافة إلى تمكن المرأة من فرصة العمل الاجتماعي والتغيير الايجابي، إن تقنية المعلومات والاتصالات هي أداة قوية بيد النساء للتغلب على التمييز والمشاركة الفاعلة في القرارات التي تؤثر في نوعية حياتهن ومستقبل مجتمعاتهن، وللنساء دور مركزي في تحقيق الأهداف المنشودة نظراً لحقيقة كونهن يتوسطن عملية التنمية في المجتمعات، فهن المسؤولات عن الكثير من المهمات المجتمعية.

وتشير القضاة إلى انه من المهم لنا الأخذ بعين الاعتبار والنظر إلى تقنية المعلومات والاتصالات بوصفها أداة وليست هدفاً بحد ذاتها، فنجد العلاقة القوية بين نمو قطاع تقنية المعلومات والاتصالات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأظهرت التجارب الدولية والاقليمية أن النساء اكتسبن المزيد من الاحترام في مجتمعاتهن المحلية بسبب مهاراتهن في التقنية الحديثة، فقد شعرت النساء بقدرتهن على مقاربة سوق العمل بثقة أكبر من ذي قبل وإيجاد فرص عمل وزيادة الدخل فأصبحت المرأة أكثر إبداعاً في المجتمع.

وترى القضاة تزايد أعمال ومعدلات نشاطات النساء في قطاع الأعمال الحرة في البلدان الاقتصادية المتطورة من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات وتزايدت أعداد الشركات التي تمتلكها النساء في تلك البلدان وخلقت أسواق منافسة لمنتجاتهن وخدماتهن، ومن يدري ربما ستكون المرأة العربية يوماً ما قادرة على بلوغ مثل هذه التجارب للنساء في البلدان الأكثر تطوراً، هل نصل في حياتنا إلى مرحلة لا تعود فيها قضايا محو الأمية ومعايير التقييد الثقافية والمساواة بين الجنسين وحتى محو الأمية الرقمية للنساء لا تشكل عائقاً أمام تطورهن للإنطلاق إلى الأعمال الريادية في مستقبل عصر المعلومات.

والقضاة تنضوي تحت غطاء جمعيه نبض الحنان الخيريه  وهي عضو مجلس ادارتها ورئيسه لجنه المرأه فيها وتعمل على دعم المراه وتعيلمها مهن حرفيه يدويه والعمل من داخل بيتها وتسويق أعمالها وبيع منتجتاتها وبنحط المبلغ بحسابها والمساعدة على تنميه وتطوير علاقه المراه بزوجها وباطفالها وايضا دعم الاطفال باعطائهم دورات قيمه تساعدهم في المستقبل.