اللبنانية غادة شرف الدين : سفيرة فوق العادة، وآلهة حب وجمال، وتاريخها متعة لا يجب أن يطويه النسيان

مجلة جنى - بيروت - نضال العضايلة - متجددة، متوهجة، متفاعلة، شعار كوني استثنائي، من أجل الإرتقاء بالأدوار الطبيعية للمرأة، ورفع مكانتها وتعزيز دورها في كافة المجالات والميادين.

هي تلك المرأة التي تحتل قدرا كبيرا من الابداع والتميز، فحس المبادرة لديها يأتي من خلال تصالحها مع ذاتها أولاً ومحاولة اكتشاف كل جميل بداخلها وكل ما يبعث فيها الروح الايجابية والطاقة الحماسية وهي بحث عن الاستثناء الذي يوجد داخل كل امرأة.

غادة شرف الدين شهاب، أو لنقل السفيرة غادة، من السيدات اللواتي وجدن لأنفسهن مواقع بارزة في قلب دائرة الضوء، او كما يقال تحت الشمس الساطعة، وبقدر لا يقل من العزيمة، تمضي تسير بخطى واثقة نحو اهدافها.

تعد شخصية السفيرة شهاب من الشخصيات المحورية والرائدة في تاريخ لبنان لا بل الوطن العربي، نظراً لدورها الفعال في تأسيس مسيرة مميزة من المبادرات، وقد لعبت دوراً كبيراً في دعم المرأة وحثها على المعرفة والثقافة، خاصة أنها ترسم معالم طريقها بحرفية لا متناهية، وذلك من خلال رؤية متعددة الاتجاهات.

تمتلك غادة شرف الدين شهاب مفاتيح نجاحها فى مجال العمل العام اذ تمتلك فلسفة فى الحياة ومجموعة من المبادىء والقيم التى تترجم إلى سلوكيات، كما انها تؤمن دائما بقدراتها الإبداعية التي تمكنها فى القيادة بنجاح، ومن هنا فعي تركز اهتمامها على تأهيل وإعداد العديد من النساء والعربيات لغزو سوق العمل بل والمنافسة فيه عن جدارة، واكتشاف مهارتهن من خلال ما تقوم به من جهد وافر، يؤشر لإعدادهن لتبوؤ العديد من المناصب الإدارية العليا.

تعمل شرف الدين بشكل دائم على تعزيز دور سيدات الأعمال والرياديات كقائدات من خلال مشاركاتها في حملات المناصرة والتأثير التي تقوم بها، إضافة إلى دورها في التشبيك مع المؤسسات والمنظمات المحلية والعربية والعالمية، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لأعمالهن.

تعودت غادة الحشد والمناصرة والدفاع عن قضايا النساء من خلال في العديد من الحلقات والندوات ونقاشات المائدة المستديرة وصياغة أوراق المفاهيم ومذكرات السياسات الخاصة بإيصال المرأة  إلى مواقع صنع القرار وزيادة تمثيل النساء في مواقع صنع القرار في المؤسسات المختلفة.

سفيرة الديمقراطية والسلم الإجتماعي في عروس الوطن العربي لبنان، وعضو البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، وعضو منظمة العفو الدولية، غادة شرف الدين شهاب لم تترك بابا من أجل السلام والحب والجمال إلا وطرقته، سيدة تحمل بداخلها مل الوان الحب، وهي قديسة السلام والتنمية.