أخصائية نفسية توضح آثار العنف على صحة المرأة

"مجلة جنى" تعتبر الآثار النفسية التي تعانيها المرأة جراء ممارسة العنف ضدها بأي شكل من الأشكال، ذات أضرار جسيمة قد تستمر معها أو تؤدي إلى آثار مأساوية على حياتها.

وتزامنا مع اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، قالت الأخصائية النفسية "أمل الحامد"، "لا بد أن نتفق أن العنف ضد المرأة هو انتهاك واختراق لحقوق الإنسان"، وتابعت أن للعنف أشكال متعددة لا حصر لها، منه الجسدي والنفسي والجنسي، ومن أمثلته:

  • تعنيف العشير أو الزوج: من خلال الضرب، أو الإساءة النفسية، أو الاغتصاب الزوجي، أو القتل.
  • المضايقات الجنسية: الاغتصاب، التحرش الجنسي، الزواج القسري، وغيره من وسائل التعنيف الجنسي.

أما الآثار التي يتركها العنف نفسيا على المرأة، فهي تتمثل في:

  1. فقدان المرأة ثقتها في نفسها، والشعور بالذنب وتأنيب الضمير؛ لإحساسها المتكرر أنها على خطأ وتستحق هذا العنف.
  2. إصابة المرأة بضعف الشخصية، كونها غير قابلة للاعتماد عليها، وبالتالي الـ"اعتمادية" على الرجل، لتصبح مجرد شخص مطيع للأوامر من ذي القوامة.
  3. طبيعي أن تُصاب المرأة بالاكتئاب بعد مسلسل الإهانة المتكرر، بالتالي تتأخر وتضطرب "صحتها النفسية"، ولأنها تصاب بالاكتئاب بالتالي تصبح متبلدة الإحساس وغير قادرة على اتخاذ القرارات.

أما آثار العنف "صحيا" على المرأة، فتقول المختصة إن هناك حالات عديدة من العنف قد تؤثر على المرأة صحيا، "فقد تصاب بعض النساء بالإعاقة وعدم القدرة على أداء واجباتهن، بسبب تدهور صحتهن الجسدية، وهناك حالات قد تتطور إلى الوفاة".

وتابعت: "جدير بالذكر أن أكثر من 70% من النساء يُعانين من العنف حول العالم، وفي السعودية نجد أن العنف ضد المرأة يصل إلى نسبة 46%، منه عنف نفسي، والزوج هو المتهم الأول فيه".