"تقشير الفستق" مهنة لنساءٍ من مخيم الشابورة في رفح

"مجلة جنى" في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، نجحت 4 من نساء عائلة أبو موسى في إيجاد مهنة لهنّ من خلال تقطيع الفستق.

فالخمسينية وحيدة أبو موسى الأم لثلاثة بنات، تسكن في بيتٍ متواضعٍ، في أحد أحياء مخيم الشابورة، ليس لديها مصدر رزق سوى أكياس الفستق التي تقوم بتقشيرها مع بناتها لصالح أحد الشركات، حيث أنّ زوجها الخمسيني عاطل عن العمل.

فمنذ ثلاث سنوات، اتّفقت الأمّ مع تاجرٍ لتزويدهنّ بأكياسٍ كبيرة من الفستق لتقشيرها وتقطيعها إلى شرائح صغيرة. وتربح نساء أبو موسى من الكيس الواحد حوالي 38.1 دولارا أميركيا.

ولا يعيق انقطاع التيار الكهربائي الذي يصل إلى 10 ساعات يومياً، من استمرار النساء بتقطيع الفستق على الأضواء الصغيرة الخافتة التي تستمدّ طاقتها من بطارية مستعملة، حتّى الساعات الأولى من وقت الفجر وذلك بشكلٍ شبه يومي.