الرياضة المكثفة تحرق سعرات أكثر من الركض وركوب الدراجة

"مجلة جنى" توصل بحث علمي إلى أنّ ممارسة مجموعة متنوعة من التمارين الرياضية المكثفة مع الحرص على فترات راحة وجيزة تتخللها ربما تساعد في خسارة الوزن أكثر من الركض بوتيرة ثابتة على جهاز المشي أو ركوب الدراجة الثابتة في صالات الألعاب.

التمارين المكثفة أفضل من أجهزة الرياضة

وفي هذا السياق، ينصح الأطباء الأشخاص الذين يحاولون خسارة الوزن بالتركيز على خفض السعرات الحرارية وزيادة نشاطهم البدني. في المقابل، أشار  باحثون في الدورية البريطانية إلى أنّ الطب الرياضي يعدّ النموذج الأمثل للتمرينات. 

وفي إطار بحثهم الحالي، فحص الباحثون بيانات 41 دراسة قارنت نتائج خسارة الوزن بعد نحو أربعة أسابيع إما بالتمارين الرياضية المتقطعة أو البرامج التدريبية المستمرة متوسطة الشدة، مثل الركض أو ركوب الدراجات أو السير بخطى ثابتة. وكانت النتيجة انخفاضاً في أوزان الرجال والنساء المشاركين في الدراسات كما تراجعت الدهون في أجسامهم بفضل هذين النوعين من النشاط البدني بغض النظر عن وزنهم عند بدء ممارسة التدريبات.

التمرينات المتقطعة تزيد من خسارة الدهون

وفي السياق نفسه، قال كبير الباحثين في المراجعة وهو من الجامعة الاتحادية في جوياس بالبرازيل، باولو جنيتل: "لا تتعلق خسارة الوزن بعدد السعرات الحرارية التي تحرقها خلال التمرينات فحسب ولكن أيضاً برد فعل جسمك خلال الساعات والأيام التي تلي التمرينات".

وأضاف في رسالة إلكترونية: "وجدنا أن التمرينات المتقطعة تزيد من خسارة الدهون وأن تمرينات السرعة المتقطعة ربما تكون فعالة للغاية في هذا الصدد".

والجدير ذكره، أنّ جلسات التمارين المتقطعة استمرت 28 دقيقة في المتوسط مقارنة مع 18 دقيقة فقط لجلسات تمارين السرعة المتقطعة و38 دقيقة من التمارين المستمرة المتوسطة.

وتتنوع برامج التمارين الرياضية، لكن أكثرها شيوعاً هي التمارين المكثفة المتقطعة التي يستغرق كل منها أربع دقائق وتتخللها فترات راحة لمدة ثلاث دقائق.