4 أساليب خاطئة للمعارك الزوجية.. تجنّبيها

"مجلة جنى" الخلافات الزوجية وتحوّلها إلى نقاشات حادة أمر وارد، وقد يستفيد منها الزوجان لتطوير علاقتهما الزوجية عندما تتم بالأساليب الصحيحة، أما إلقاء الاتهامات والتجريح من أجل انتصار وهمي في معركة، فهو أحد الأساليب السلبية في المعارك الزوجية، والتي لا تساعد على الوصول إلى حل، وإنما تؤدي إلى زيادة الضغائن، وتصاعد المشاكل بين الزوجين. تعرّفي إلى الأساليب غير السليمة للمعارك الزوجية، وتجنّبيها..

1- قنابل الكلام

أسهل طريقة لجعل الطرف الآخر غير قادر على الرد هو إلقاء قنابل الكلام، وهي التهديد أو التجريح.

والتهديد كأن تطلب الزوجة الطلاق، فيما أنها لا تريده فعلاً، وإنما تطلبه من أجل تفجير الموقف وجعل الزوج غير قادر على التفكير أو الرد.

كما أن توجيه الإهانات والكلمات الجارحة هي إحدى الطرق الملتوية للانتصار في المعركة عبر توجيه هذه الكلمات المؤلمة.

وسواء التهديد أو التجريح، فإن هذه الطريقة تسبب أضراراً جسيمة في العلاقة على المدى الطويل، وقد يحدث ما لا يُحمد عقباه، ويتطور الموقف بنحو لا يمكن السيطرة عليه، ومن ثم تنتهي العلاقة بسبب هذه الطريقة غير الصحيحة في الخلاف.

2- التأريخ

يلجأ البعض إلى هذه الطريقة من أجل التهرّب من تحمّل مسؤولية أخطائه، مثلاً يواجه الزوج زوجته بخطئها، فتجيبه بأنه فعل نفس الخطأ منذ عشر سنوات!

يجب أن تدعي الماضي وتغلقي صفحته ما دام زوجك قد اعتذر عن خطئه، ولا يكون هذا الخطأ بمثابة دليل إدانة تلجئين إليه للهرب من أخطائك.

3- دور الضحية

بعض الأشخاص يلجأون إلى تقمّص دور الضحية من أجل الفوز في مناقشة زوجية، مثلاً الزوج يريد الخروج مع أصدقائه، فتبدأ الزوجة بالحديث عن كم المهام التي ستؤديها، وأنها مظلومة وضحية.

محاولة زرع مشاعر الذنب في الآخر عبر توجيه تعليقات سلبية، هي إحدى الطرق الملتوية وغير الصحية للفوز في المعارك الزوجية.

4- الصوت العالي

لا حاجة إلى شرح تأثير الصوت العالي على العلاقة الزوجية، ولكن يمكن وصف هذا الأسلوب بأنه طفولي جداً، إنه يشبه تصرفات الأطفال حين يغضبون أو يريدون فرض رأيهم.

المصدر: نواعم