الملكة اليزابيث مع العائلة على شرفة القصر الملكي
الملكة مع أطفال العائلة
الملكة مع أطفال العائلة
الملكة في شبابها
" مجله جنى " الملكة اليزابيث الثانية Elizabeth هي الشخصية الأهم في المملكة البريطانية، وقد دخلت التاريخ مؤخراً بأطول فترة حكم في بريطانيا. لطالما عرفت ملكة قصر باكينغهام بشخصيتها الغريبة بعض الشيء، وقوانينها الصارمة التي تفرضها على العائلة برمتها.
هنا بعض الوظائف الغريبة في القصر الملكي، التي لن تستغرب بعد التعرف عليها، أي قانون أو عمل غريب يصدر عن الملكة اليزابيث فيما بعد.
مليّن الحذاء الملكي: وفقاً للبروتوكول المُتبع، تُعيِّن الملكة شخصاً يمشي في أروقة القصر كلما اقتنت زوجاً جديداً من الأحذية، لمنع تكوُّن بثورٍ في قدميها. فكل شخص مقاس رجله 4 (أي 37) مخوّل للتجول في أروقة القصر الملكي، فضلاً عن ارتدائه أحذية جلدية من طراز أنيللو وديفيدز، يصل ثمنها إلى ألف جنيه إسترليني.
العالم الفلكي: يشغل عالم الكونيات البريطاني، مارتن ريس، منصب عالم الفلك المكلي منذ 1995، ومنذ ذلك الحين تتم استشارته في الأمور العلمية بشكل مستمر.
نافخ البوق الملكي: ابتدعت الملكة فيكتوريا هذه الوظيفة في منتصف القرن التاسع عشر، وتتلخص المهام الوظيفية لنافخ المزمار الملكي في أنه يستمر بالعزف لمدة 15 دقيقة تحت شباك الملكة كل أيام الأسبوع في تمام الساعة التاسعة صباحاً، في حال تواجدها في قصر باكينغهام، قصر وندسور، قصر هوليرود أو قلعة بالمورال. ويعد هذا المنصب مرموقاً للغاية في البلاط الملكي البريطاني، وشغله 15 شخصاً فقط منذ إنشائه.
عامل صيانة صور الملكة: بدأ عامل الصيانة الحالي عمله منذ العام 2005، ويدعى ديسموند تايلور، ومهامه هي العناية باللوحات المرسومة للملكة والمعلقة على حوائط قصور المملكة المتحدة.
سيد الحصان الملكي: بدأت هذه الوظيفة المرموقة في القرن الرابع عشر، وببساطة مهامها تتلخص في أن شاغلها عليه أن يحضر كل الإحتفالات التي ستركب فيها الملكة حصانا أو ستكون في عربة يقودها حصان، مثل افتتاح جلسات البرلمان البريطاني.
مسؤول الموسيقى الملكية: تمنح هذه الوظيفة إلى أبرز الملحنين وكاتبي الموسيقى في بريطانيا، ويمتد عقد الوظيفة إلى عشر سنوات، ويشغل هذا المنصب حالياً الملحنة، جوديث وير. ولا توجد مهام معينة للمسؤول عن الموسيقى في البلاط الملكي، ولكن غالباً يقوم من يشغل هذه الوظيفة بتأليف الألحان للمناسبات الملكية.
الحارس الملكي للطوابع البريدية: الملكة إليزابيث ليست من عشاق تجميع الطوابع البريدية، على عكس والدها الملك جورج الخامس، ولكنها ورثت مجموعة كبيرة ونادرة عنه لذلك تعتقد أنه يجب تعيين حارساً يحافظ على الطوابع البريدية في القصر الملكي. ومنذ العام 2003، يشغل هذا المنصب مايكل سيفي، وهو مسؤول عن هذه المجموعة الملكية ويسافر حول العالم ليجمع طوابع بريدية جديدة ويضيفها على المجموعة.
