6 أخطاء يرتكبها المستجدّون على الركض

"مجلة جنى" قررتَ أن تركض. رائع. الأرجح أن قرارك صائب، لأن الركض من أفضل الرياضات للجسم، وهي سهلة، لا تتطلب ممارستها سوى فتح الباب والخروج و... الركض. ربما فكرت أن تشتري ملابس رياضية "سينييه" من ماركة مشهورة، أو حذاء تنس رياضياً من نوع شاهدت إعلاناً تلفزيونياً عنه.

لا بأس في ذلك كله، لكن الأهم هو ألا تكرر الأخطاء الستة الشائعة التي يرتكبها المستجدون على الركض وفق ما ذكر موقع "سي آن آن"

1- لا تستعجل تحقيق الكثير في وقت قليل

مثل أشياء كثيرة، تحتاج رياضة الركض إلى الوقت والتكرار كي يصبح الإنسان متمرساً فيها. إذاً، لا تستعجل تحقيق أشياء كثيرة في وقت قصير. لا تتعجل الزيادة في المسافة التي تركضها أو الوقت الذي تقضيه في الجري، أو السرعة التي تركض فيها. يجب أن يمر وقت مناسب قبل أن إدخال زيادة على تلك الأشياء.

2- لا تركض كل يوم

غالباً ما يعتقد المستجدون على الركض أنه يتوجب عليهم الجري كل يوم أو تقريباً، خصوصاً كي يحققوا أهدافاً كتخفيض الوزن. تذكّر أن الركض رياضة مُجهِدَة للجسد، وليست سهلة عليه. يقتضي الأمر مرور وقت قبل أن تتلاءم العضلات والقلب والعظام مع رياضة الركض. إذاً، لا بد من أيام للراحة بين أيام ممارسة الجري. إذاً، اركض كثيراً، وارتح أكثر!

3- لا تنسَ انتعال الحذاء المناسب

ليس مهماً إرتداء بذلة رياضة فاخرة، ولا حتى حذاء "تنس" يكون آخر موضة. الأكثر أهمية أن يكون الحذاء الذي ترتديه أثناء الركض، ملائماً لقياس قدمك. تذكر القول المأثور: "ماذا يفيدني اتساع العالم إذا كان حذائي ضيّقاً"؟

4- لا تنسَ التنويع في التمارين

المسألة منطقية وسهلة. إذا كرّرت التمرين نفسه، تكرر استعمال العضلات نفسها. ماذا عن العضلات الاخرى؟ إذاً، ليكن الجري اليومي ممزوجاً مع تمارين متنوعة، يشمل بعضها الظهر والآخر الرقبة والثالث الكتفين والذراعين وغيرها.

5- لا تركض على آلامك

تركض وأنت مجهد؟ نعم. تحس بتيبّس عضلاتك بعد الجري؟ لا بأس في ذلك. تركض رغم ألمك؟ نعم. لكن، إياك أن تركض وأنت تشعر بألم في جسمك. معروف أن الألم إشارة بيولوجية من الجسم تقول إن هناك خللاً ما. إذاً، توقف وافهم سبب الآلام أولاً.

6- لا تقارن نفسك بآخرين

كل شخص هو تكوين بيولوجي ونفسي وعصبي فريد من نوعه، ومختلف عن الآخرين. إذاً، سر وراء جسمك واستجب لإشاراته ونداءاته. كن نفسك. أركض من دون أن "تقهر" جسمك، ولا تجبره على تقليد الآخرين لأنهم ليسوا... أنت!