سيدة الأعمال اللبنانية الدكتورة عبير فرح : حالة فريدة في عالم الأعمال

بيروت - مجلة جنى - نضال العضايلة - تعمل ككل النساء لكنها ليست إمرأة عادية، إنها حالة فريدة من نوعها قلما تجد مثيلاً لها بين النساء العاملات في مجال الأعمال، يسكنها الوطن وأثاره وهمومه  لم تكل ولم تمل فتراها كل يوم تناضل من أجل إيصال رسالة إلى العالم بضرورة دعم المرأة والوقوف معها حتى تنهض، ويكون لها دورها الفاعل في مجتمع أصبح من الصعب تعزيز قدرة العمل فيه.

الدكتوره عبير فرح سيدة الأعمال اللبنانية التي تناضل يومياً وتجتهد تطرق كل الأبواب علها تجد من يساعدها في مهمتها الوطنية المتمثلة في الحفاظ على منجزات المرأة اللبنانية وتراثها الإنساني.

 تبرز قيمة الدكتورة فرح في المجتمع مقترنة بقيمة الرجل، فهي تمتلك قيمة وتحضر وأخلاقيات  انعكست ذلك على واقع المرأة، فاصبحت حقيقة لا تحتاج منا إلى جهد يذكر في تدبرها، ويكفي فقط أن نعرف أن لهذه السيدة بصمات واضحة في سبيل ان يهتم المجتمع بالمرأة ويقدرها لتجني ثمار ذلك حاضرا ومستقبلا.

لقد اختص الله الدكتورة عبير بلحظات قدسية عظيمة، واي قدسية واي تكريم يمكن يفي هذه المرأة حقها.

ولكن وبفضل تلك اللحظات العظيمة استطاعت سيدة الأعمال أن تكون الميثاق الغليظ الذي أخذه الله عليها، فهي الأكثر نزعة للسلام والخير والإنسانية، والأكثر حرصا على السلام والتوافق المجتمعي ولم الشمل وإنكار الذات.

تحمل الدكتورة فرح اسما يدل على حامله ولها من الفرح نصيب، يتجلى العمر في جنبات الطريق الذي تسلكه منذ ان ايقنت انها قد أودعت لبنان حبا وشوقا ولهفة، انطلقت وكأنها السهم النافذ في قلب الوطن، لم تأن ولم تصرخ يوما إلا بحنجرة الأرز، تألقت وتلألأت بابداعها الأسطوري وحشدت طاقاتها من أجل حلم لم يتبدد، فكانت على الموعد منذ ان وضعت قدما لها على اول طريق الريادة لتسبح في بحر لبنان الواسع، ولتوقن ان الله الذي يتربع على عرش السموات والأرض سيكون معها في خدمة وطن تحمله في احشاءها كما تحمل المرأة طفلها، فجسدت كل معاني الوفاء لبلدها في سراءه وضراءه.

عبير فرح تلك الثلاثينية التي اشتاقت لوطن أدمنت حبه، كانت تحاكي السماء وتجاهر بأعلى صوتها هذا علم معشوقتي لبنان فتلقفيه واحرصي ان يكون في كبدك عاليا خفاقا.

عبير فرح  تلك الجوهرة التي بقيت على عهدها ووعدها واقسمت على أن تبقى وفيه لعملها حتى أخر نفس فيها.

كانت اول من طبق مبدأ التقنية الحديثة في إدارة اعمالها وكانت اول من طبق مفهوم العمل المجتمعي وهو المفهوم  الذي تمرست به فلقى نجاحا باهرا لا مثيل له، فكانت نسبة الفشل في قاموسها صفر مئوي.

تمتلك سيدة المجتمع عبير فرح إرادة حديدية قوية وغير عادية اهلتها لتحصل على العديد من جوائز الإبداع، فكرمها لبنان وكرمتها مؤسسات دولية، وبقيت رغم ذلك تبحر في بحر الريادة والإبداع. 

جامحة بخيالها، برغباتها، تعيش في عالم حروفه ابداع، وتفاصيله حقيقة لا تغيب عن الأذهان، أنثى شفافة مرهفة من طراز فريد ومميز.

ارتبطت بالقوه، بالجمال، بالخجل ، بالجرأه، بالتمرد، بالدهاء، بالذكاء، بالحلم فهي خليط منوع من تفاصيل الحياة، وهي ارتقاء الانسان نحو الإبداع، رائدة حقیقیة في أكثر من مجال، وهي فھم عمیق لما لواقع المرأة، فتحركت ونجحت فيما اجتهدت، بعد جھود مضنیة على أكثر من صعید.

الدكتورة عبير فرح هي المالك الحصري لمجموعة تايغر العالمية التي تعمل في مجال التسويق والاعلان وتنظيم المؤتمرات  وهي أيضا المالك الحصري لمجموعة عبير  فاشون، المختصة بتجارة الألبسة ومستلزماتها، وهي الأمين العام لمجلس الأعمال اللبناني الصيني، وهي مؤسسة وأمين عام اللوبي الاقتصادي العربي العالمي الذي يعنى بدعم التجارة والصناعة والإستثمار والسياحة وحقوق الإنسان والمرأة والطفل.

والدكتورة فرح الحاصلة على بكالوريوس الأعمال من الجامعة اللبنانية، رئيسة لجنة دعم سيدات الأعمال في لبنان.