الإعلامية اللبنانية نانسي السيد : قال لها البدر المنير ألا اسفري، فإنك مثلي في الكمال وفي السعد

بيروت - جنى -  نضال العضايلة - على الرغم من هدوئها إلا أنها حصدت النجومية بسرعة وفي صمت، لتصبح من أبرز الإعلاميات العربيات ففي الحين الذي سعت فيه الكثيرات للنجومية، فإن نانسي السيد سعت النجومية إليها،  أمضت اكثر من ثلاثة عشر سنه في الحقل الإعلامي، إنها واحدة من أبرز الإعلاميات العربيات على مستوى الوطن.

لبنانية المولد والنشأة، إنسانة بسيطة جدا هكذا دوما تحب ان تعرف عن نفسها فهي لا تعرف معنى التكبر والغرور، ولديها طموح يفوق الحدود ، كما لا تعرف المستحيل وتسعى للتميز دوما، هكذا عرفت في NBN، وتلفزيون لبنان، وآسيا العراقية، ووكالة الإعلام العربي، وقناة هي، وراديو لبنان.

لم يكن طريق نانسي السيد مكللا بالزهور، فقد واجهت الكثير من التحديات خلال مسيرتها الإعلامية ، تعبت فيها وسهرت كثيرا، من أجل الوصول لأهدافها وأحلامها، وبالتزامن مع عملها في مختلف المواقع التي شغلتها، مثلت لبنان مستشارة إعلامية لاتحاد الدول العربية للمساحة، وهي تجربة فريدة من نوعها.

المصداقية والموضوعية والدقة في المواعيد ، أهم ثلاث  عوامل لنجاح نانسي السيد، فما أن عرفت بتلك الصفات حتى أيقنت انها ستصل الى أعلى درجات الاحترام والتميز، ويزيد السيد نجاحا انها كانت غير متأثرة بالانتماءات الحزبية والطائفية في بلد متعدد الطوائف وإنما وضعت نصب عينيها خدمة مجتمعها بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية.

في كل المجالات الإعلامية المختلفة إن كانت مرئية أو مسموعة  مرئيا أو مقروءة أو الكترونية، استطاعت الإعلامية نانسي النجاح واثبات قدراتها ، فتميزت وأبدعت واستطاعت الحصول على مراكز إعلامية كانت حكرا على الرجال فقط ، ومن هنا لا استطيع ان أقول أنها نجحت بمجال دون آخر ، ففيها جميعها ما زالت بكل جهدها وتبذل قصارى جهدها لإثبات نفسها ونجاحها لكن رغم تقدمها في المجالات الإعلامية على جميع الصعد إلا أنها ما زالت ترنو الى مزيد من الإبداع والتميز لتخرج خارج حدود الوطن.

وصلت نانسي السيد الليل بالنهار وعملت من أجل طموحها، لم تتوقف لحظة ولم تتردد لبرهة عن تحقيق أحلامها، فالإصرار والإرادة من أسس نجاحها، درست، وتعلمت واهتمت بزيادة ثقافتها، وتركت بصمتها في الإعلام، ولم تهاب أو تتردد من أي ميدان صحفي وجدت نفسها ولجت إليه، اعتمدت على حدسها ومشاعرها كونها أنثى قبل كل شيء وفاعلة بالمجتمع أولا وآجرا.

وترى نانسي السيد أن «مشاهد النازحين والهاربين من المعارك والإرهاب محزنة جداً، لذا فإن الإعلام العربي يمرّ اليوم بمرحلة حساسة جداً وعليه أن يزرع الأمل في نفوس الشعوب العربية، لنتجاوز هذه المرحلة نحو الأفضل».

مدرستها الإعلامية قراءة الخبر بحرفية وإحساس، ومن أهم هواياتها قراءة كتب العلاقات السياسية الدولية وأسباب الحروب، وهي تتابع الإعلام العربي عموماً من منطلق مهام عملها.

كتبوا عنها وقالوا عنها الكثير، إلا أن نانسي السيد الجميلة بظهورها سيدة في الطرح والتقديم، واسعة الثقافة وذكية في إختيار المواضيع، مذيعة من نوع خاص مميزة في كل ماتحمله من مواصفات والتي جعلت منها إعلامية يحترمها القريب والبعيد.

هي إسم على مسمى، فهي سيدة الشاشة بجمالها وأناقتها وصوتها وبرنامجها وضيوفها وكل مايتعلق بها، فجميلة لبنان تزيد من الجمال جمال وتعطي لكل شئ ذوق خاص يمتع المشاهدين وينال رضا المعجبين بشخصيتها داخل العمل وخارجه.

نانسي التي تألقت منذ أول ظهور لها بعالم التلفزيون، هاهي اليوم تواصل التميز من خلال برنامج “على السمع مع نانسي “والذي يتلقى عشرات الإعجابات والإشادة من متابعيها الكثر بداخل لبنان وخارجها.