مرسيل يفتتح بعلبك: «خناجر» الحنين

"مجلة جنى" أراد مرسيل خليفة أن يطلّ على التراجيديا اللبنانية (والعربية)، فوضع أمسيته في افتتاح «مهرجانات بعلبك الدولية» تحت راية محمود درويش: «تصبحون على وطن». مرسيل أخيراً «سيد» بعلبك، برفقة الأوركسترا الفيلهارمونية بقيادة لبنان بعلبكي، وجوقة «جامعة اللويزة». وابنه رامي على البيانو وابن اخيه ساري على التشيلو. وبرفقة الشعراء، درويش طبعاً، وأدونيس، وحبيب يونس، وطلال حيدر الذي كان بين الحضور مع عبد الحليم كركلا... وصولا الى صلاح جاهين. افتتاح كورالي موسيقي خاص بمدينة الشمس «أحلى من النشيد الوطني» بتعبيره، و«صلاة موسيقى الليل»، و«جنازة لبيروت»، وأغنيات ينتظرها الجمهور المحتشد: لا تنس شعب الخيام، ريتا، أمي، منتصب القامة أمشي، انهض يا ثائر... هل هو الحنين الى زمن جميل؟ أم تجديد للعهد مع المقاومة، على وقع موال: «ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيّا»؟