قديسة الإعلام الأردني علا الشخشير : سوسنة أردنية عابقة بسحر خاص

عمان - مجلة جنى -  نضال العضايلة

يحار كثيرون في تفاصيلها، فلا هي حورية من أولئك اللواتي نسمع عنهن ولا هي من جنس البشر، لكن الأكيد أنها نقطة بين بين، مضيئة باسْم الأغصان المتمددة على أرخبيل مدهش، من الجمال، عابقة بسحر خاص ليس له مثيل.

نعرف أن النساء تكون معزولة عن محيطها، في منأى عن سواها، لكن حين تُشكّل علا الشخير كيانها  بين جيلين، تكون قد أخذت من الجانبين، مكونة إطاراً لا يشبه سواه. هذه حال سوسنة الأردن مقدمة البرامج التلفزيونية على شاشة قناة رؤيا الأردنية ، المتأثرة بالسمات العربية أيضاً، والتي جذبت في الآونة الأخيرة إهتمام الكثيرين.

ثمة تفاصيل يفترض أن تعرفوها قبل الانطلاق إلى حياتها، وبإجماع كل من يعرفها فهي تضم تفاصيل كثيرة تستحق أن تعلن للناس.

قال لي أحدهم عندما قلت له أني أريد أن أكتب عن علا، أنها قديسة، فسألته من أي نوع من القديسات هي، فقال لي : عندما تبحث في حياتها فستعرف ذلك لوحدك، وعندما بحثت عن تلك السوسنة وجدت أنها تجسدت وتأنست وأشبهتنا في كل شيء ما خلا الخطيئة، فهل يعقل أن يكون لمثلها خطيئة؟. 

ولأن في كل مفصل من مفاصل حياتها بعد مختلف عن الآخر يستحق أن يكشف عنه فلا ضير أن وصفتها بالجوهرة الإنسانية، انظروا جيداً إلى التفاصيل، انظروا إلى الوجه وطريقة الحديث وملامح الوجود، وخذوا صوراً كثيرة عنها، خذوا «سيلفي» لكم مع كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة المذهلة التي ستجدونها فيها، أوليس هناك شبه في تفاصيلها من فاتنة الشاشة الأردنية غادة سابا، أكاد لا افرق بين الرائعتين فهما تجسدان حالة واحدة ورؤية متشابهه.

وعلا الشخشير من مواليد عمان، تخرجت من الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، بتخصص علوم تجارية. بدأت مسيرتها الإعلامية في العام 2009، حيث انتقلت إلى دبي وعملت كمراسلة تلفزيونية لقناة الوطن الكويتي، ومن ثم عملت كمراسلة لقناة الكأس القطرية.

في العام 2011 عملت كمحررة للنشرات الإخبارية في قناة أورينت في دبي، كما عملت في مجال إعداد البرامج الوثائقية مع شركة الليث للإنتاج التلفزيوني في دبي، وفي العام 2014 شغلت منصب رئاسة تحرير مجلة "ماري كلير" الفرنسية بنسختها العربية.

في العام 2016 التحقت بمعهد الإعلام الأردني وحصلت على درجة الماجستير بتخصص صحافة. التحقت في قناة رؤيا منذ بداية 2018 كمقدمة لبرنامج "هذا الصباح ".

أناقة، ثقافة، جمال، وحضور، هذه هي الصفات التي تميّز علا الشخشير والتي عرفت من خلال شاشات التلفزة، بحيث باتت تجذبنا إلى متابعة هذا البرنامج أو ذاك، وتلك النشرة الإخبارية أو اللقاءات الاجتماعية، على الهواء، لنشاهد تفاصيلها على الهواء.

وتعد علا إحدى نجمات التلفزيون العربي الأكثر أناقة، وأثبتت نفسها بوصفها قديسة الشاشة الأردنية، من خلال اطلالاتها بما يناسب ذوقها المتميز، وقد لفتت الشخشير الانتباه إليها باطلالاتها الجميلة في كافة المناسبات.