إحذر خلط مواد التنظيف معاً... واستبدلها بهذه الطرق الأكثر أماناً!

مجلة جنى - بعد انتشار فيروس كورونا في المجتمعات، يسعى الفرد إلى حماية نفسه وعائلته من الإصابة بهذا الفيروس، فلجأ إلى تعقيم الأغراض التي يشتريها من الخارج بخلطات لمواد كيميائية دون انتباهه إلى مخاطر هذه المواد معاً التي قد تؤدي إلى الاختناق أو الحريق أو تهيّج البشرة. وتوضيحاً لبعض المعتقدات الخاطئة التي نقوم بها كإجراء وقائي، شرحت اختصاصية الجلد رلى دهيبي مخاطر المواد الكيميائية التي نستخدمها والطرق الآمنة للتعقيم. 

تعليمات تقيّد بها أثناء التنظيف! 

إذا كان المنتج يحتوي على مبيّض (هيبوكلوريت الصوديوم أو ما يعرف بكلوركس)، تجنّب خلطه مع أي مواد كيميائية أخرى غير الماء لأنّه يسبب فقدان اللون، كتغيير لون الأقمشة. 

إذا كان المنتج يحتوي على كحول الأيرزوبروبيل، ما يعرف بالسبيرتو، يمكن استخدامه وحده بأمان لتطهير الأسطح الصلبة، وقد يسبب جفافاً أو تهيجاً في الجلد. هذا ويجب استخدامه بحذر لأنّه قابل للاشتعال. 

إذا كان المنتج يحتوي على بيروكسيد الهيدروجين، ما يعرف بالـ" أو أوكسجين"، لا تخلطه مع الخل لأنّه يؤدي إلى تهيج حادّ في العيون والجلد والجهاز التنفسي. 

هذه المعلومات التي يشدد عليها الأطباء والخبراء ومركز الأمراض والوقاية (CDC)، قد تهدد حياتك إذا لم تتقيّد بها.

انطلاقاً من ذلك، شددت دهيبي على عدم خلط أي مادة كيميائية مع أخرى، والاكتفاء باستخدامها وحدها بكميات قليلة مع تخفيفها بالمياه لتجنّب أي آثار جانبية خطرة، حتى المعقّم الكحولي يجب اختيار نسبته فوق 60% وتفادي خلطه أبداً مع أية مادة أخرى لأنه يتفاعل معها.

هذا وأشارت إلى أنّه لا داعي لتعقيم المنزل إذا لم يوجد داخله مريض، والاكتفاء بتعقيم الأماكن التي يلمسها كثر كمقابض الأبواب وآلة سحب النقود ومقابض السوبر ماركت ولوحة الأرقام في المصعد لأن هذه الأماكن يتم لمسها باستمرار من أشخاص مجهولين. وبالتالي، حملات التعقيم غير مجدية لأنّ الناس تقوم باستخدامها باستمرار. 

وفي ما يتعلق بالأغراض التي يتم شراؤها، لفتت دهيبي إلى إمكانية تعقيمها أو وضع هذه الأغراض جانباً لمدة ثلاثة أيام لكي يقتل الفيروس الموجود عليها. وعليه، تعقيم اليدين هو يقتصر على الخروج من المنزل وغياب الصابون والمياه. 

من وقاية إلى تداعيات خطرة! 

أولاً- لا يجب استخدام المعقّم إذا لم تكن حاجة لذلك، لأنّه يقتل الجراثيم الجيدة التي تعيش على الجلد، ما يؤدي إلى تهيج الجلد. وبالتالي، ظهور مشاكل جلدية نتيجة استخدامه الزائد. 

ثانياً- لا يعيش فيروس كورونا على اليد أكثر من 10 دقائق، بينما يعيش على الكفوف ساعات أطول. وبالتالي، يشكل الكف خطراً أكبر من استخدام اليد.

ثالثاً- استبدل يدك اليسرى باليمنى عند لمس الأشياء أو فتح الأبواب لأنّه قليلاً ما يضعها الفرد على وجهه على عكس اليد اليمنى.

رابعاً- الصابون وحده يكفي للأشخاص غير العاملين في المجال الطبي 

خامساً- الماسك القماش لا يحمي من الفيروس إلا إذا تضمن مادة عازلة، لأنّه يمتص رطوبة أكبر، ولا حاجة له في وجود مسافة اجتماعية بين شخصين. 

سادساً- الكلور يقتل الجراثيم الجيدة وغير الجيدة. لذا، استخدمه باعتدال. 

سابعاً- استخدام الديتول وحده دون خلطه مع مواد أخرى وبكميات قليلة كافٍ لتنظيف الأسطح. 

أخيراً- الأوجافيل يهيج البشرة ويؤدي إلى حساسية في الجلد، لذا، يجب الاكتفاء باستخدامه على مقابض الأبواب ولوحة المصعد فقط.