غنام تناقش القضايا النسوية ذات الاولوية مع طاقم شؤون المرأة

"مجلة جنى" استقبل طاقم شؤون المرأة محافظة رام الله والبيرة د ليلى غنام، صباح اليوم الثلاثاء، والتقت الدكتورة أريج عودة رئيسة الطاقم وعضوات مجلس ادارة الطاقم والموظفات.

وناقش اللقاء وسائل تعزيز التعاون والشراكة ما بين الطاقم ومؤسسة المحافظة من اجل الإرتقاء بواقع المراة الفلسطينية.

ورحبت الدكتورة اريج عودة رئيسة الطاقم بالدكتورة غنام، وأكدت على دورها الريادي في الإرتقاء بصورة المرأة الفلسطينية القيادية، حيث تشكل غنام نموجاً للمرأة الفلسطينية القادرة على احداث التغيير وصناعة القرار في المواقع القيادية التي كسرت العديد من القيود المجتمعية عن المرأة، وإعطاء نموذجاَ رائعاَ وناجحاً ومبدعاً يعكس قوة المرأة الفلسطينية في كل المجالات.

حيث أثنت الدكتورة عودة على جهود عطوفة الدكتورة غنام في دعم صمود المواطنين والمواطنات في المحافطة والعمل على تلبية احتياجات الناس، وعن الدور الاجتماعي الذي تقوم به لحل اشكاليات مجتمعية كبيرة وتساهم في تماسك العديد من الأسرالفلسطينية .

وناقش اللقاء جملة من القضايا التي تهم المرأة الفلسطينية وعلى رأسها إقرار قوانين الحماية للمرأة وأهمها قانون حماية الأسرة من العنف.

وأكدت د. أريج على أهمية الإرادة السياسية الفلسطينية على اتخاذ قرارات لتبني قوانين الحماية للمجتمع والمرأة الفلسطينية، فالمرأة الفلسطينية تستحق حمايتها واعطائها حقوقها المدنية والسياسية، فهي لعبت دورا بارزا على مدار النضال الفلسطيني، وأكدت على اهمية اقرار قانون العقوبات الفلسطيني وقانون حماية الاسرة من العنف، وان يكون هناك عملا بخط متوازي مع القوانين باتجاه تغيير ورفع وعي المجتمع وايجاد ثقاة مجتمعية وتربوية حول حق المراة.

وقالت د. عودة" نحن بحاجة الى جهود جماعية من مؤسسات رسمية ومؤسسات مجتمع مدني لمواجهة واقع العنف وعدم المساواة تجاه المراة فالقضية قضية مجتمع ككل وليست قضية المرأة وحدها".

من جانبها أكدت د. غنام أن المرأة أثبتت أنها النصف الأقدر على إدارة المرحلة، وارسلت كل التحية للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال اللواتي يسطرن اسمى ايات الصمود، وقالت:" رسالتنا اليوم أن نضع قبلة على جبين المرأة الفلسطينية ام الشهيد وأم الاسير، المناضلة الحقيقية على الأرض".

وأكدت غنام على أن هناك ظلما كبيار ما زالت تعاني منه المرأة الفلسطينية، وأكت غنام على أهمية إقرار القوانين بالتوازي مع بناء ثقافة وتربية مجتمعية مبنية على احترام حقوق المرأة والانسان الفلسطيني.

وأشارت الى أن هناك عوامل عديدة وعدد من الأسباب الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، ساهمت ولعبت دوراً مهماً في علو أو تدني دور المرأة في المجتمع الفلسطيني عبر التاريخ الفلسطيني. ومما لا شك فيه أن هذه العوامل مجتمعة تركت بصماتها على أداء ودور المرأة في الساحات السياسية والنضالية عبر هذا التاريخ الطويل، حيث سطرت المراة أعلى نماذج التطور والارادة والتحدي.