عاشقة الوطن.. الأديبة الفلسطينية حنان عواد

بمناسبة يوم المرأة العالمي أجرت "مجلة جنى" حوارا خاصا مع الأديبة د .حنان عواد

بطاقة شخصية::

  •  مدير عام مكتب السيد الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومستشاره الثقافي.
  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني.
  • رئيس العلاقات الدولية في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين.
  • رئيس فرع فلسطين للرابطة الدولية للقلم.
  • رئيس فرع فلسطين لمنظمة المرأة العالمية  للسلام والحرية.
  • المستشار الثقافي لمحافظة القدس ووزارة الأعلام.
  • مؤسس اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
  • مؤسس للعديد من فروع لفلسطين في المؤسسات الدولية الهامة..
  • محاضرة في جامعة القدس،بيرزيت وجامعة ماكجيل.
  • عضو مؤسس في جريدة" الشعب"،ورابطة الصحفيين الفلسطينيين.
  • عضو المؤتمر القومي العربي.
  • عضو مؤسس في جامعة القدس، ورئيسة الدائرة الثقافية.

ولدت في مدينة القدس لعائلة ميسورة، معروفة بالعلم والثقافة.

جعلت القضية الفلسطينية شغلها الشاغل، ومن الكلمة الملتزمة طريقا، ومن الفكر هوية، ومن الانسانية خلقا أسمى.

تلقت تعليمها في مدارس القدس، وأودعتها عائلتها تراثا ارتبط بوطنها فلسطين، وخاصة والدها مهندس الكهرباء ورجل الأعمال الذي فتح لها آفاق العلم والمعرفة لتلتحق في كبرى الجامعات العربية والدولية. وواصلت دراساتها العليا في أكثر من جامعة عربية ودولية، منها جامعة اكسفورد وماكجيل، حيث حازت على درجتي الماجستير وتابعت دراستها لنيل الدكتوراه من نفس الجامعة. وبعد التخرج عادت الى أرض الوطن لتكون عضوا مؤسسا في جامعة القدس، ومحاضرة في جامعة بيرزيت.

لعبت دورا هاما ومميزا في صياغة الفكرة الفلسطينية والدفاع عنها. وسجلت مواقف سياسية هامة، وخاضت معارك نضالية لتثبيت القرار الوطني الفلسطيني.

أطلق عليها المبدعون "سفيرة الانتفاضة" و "عاشقة الوطن".

أصدرت عدة أعمال ابداعية، تتضمن الشعر، والنثر، والمذكرات، بالاضافة الى الدراسات النقدية. ترجمت أعمالها الى عدة لغات عالمية. ونشرت عددا من الابحاث الهامة في المجلات والدوريات العربية والعالمية.

أهم مؤلفاتها باللغة العربية:

  1. من دمي أكتب (نثر، 1983).
  2. الفارس يزف الى الوطن (قصائد نثرية، 1988).
  3. حوار الأسلاك الشائكة (نثر، 1993).
  4.  أخترت الخطر (شعر، 1988)
  5. القاهرة (1993)
  6. قضايا عربية في أدب غادة السمان (1989)
  7. في البدء أنت فلسطين — يوميات الحصار (2004).
  8. ذاكرة الترف النرجسي (مذكرات، 2021).
  9. فارس الليلك وعيون رابعة (شعر، 2021).

نالت العديد من الجوائز الأدبية الهامة، ومنحت شهادة الدكتوراه الفخرية من أكثر من جامعة.

في حوار خاص مع "مجلة جنى" بمناسبة يوم المرأة العالمي وأهمية تمكينها بالتعليم والثقافة تحدثت د. حنان عواد:

1- ما هي أهمية تمكين المرأة بالتعلم والثقافة؟

المرأة الفلسطينية نص آخر، ورؤيا جديدة وواقع مثال تتربع عليه.
هي الأم والزوجة، الشهيدة والسجينة والفلاحة في الحقل، والصابرة في الصعب.. وهي الطالبة والأستاذة والقاضية والوزيرة، وهي صاحبة القلم الحر، فأي تمكين سيكون لها؟، وهي البطلة الحقيقية للثورة الفلسطينية، وهي الملهم للغة الابداع المقاوم.

والحديث عن المرأة الفلسطينية ونضالاتها وعمق تجربتها وتوثبها نحو بريق الوجود التفاعلي في النضال والثورة، وفي الفكرة والدولة، حديث مشرق ومخضب بألق روح الارادة والمعرفة والصمود والتضحيات، فأي قلم يستطيع ايفاءها حقها المزدان بكبرياء الموقف وعظمة التضحيات؟؟!

تحدث الكثيرون من المفكرين عن واقع المرأة، بدءا بقاسم أمين، وانتهاء بلغة المبدعين المعاصرين. وايضا ما كتبته بنفسي عن ابداعات المرأة العربية والفلسطينية، وما نقش قلمي من صورة مبدعة للمرأة الفلسطينية بكل فخر واعتزاز، ليحملنا كل هذا الى فكرة التكوين الجديد للمرأة الفلسطينية التي خاضت النضال بجميع أشكاله وصوره.

فكل ما نظر به علماء الاجتماع والقانون، يأخذ منحى ندائيا لمنح المرأة حقها التكاملي في ظل الظروف التفاعلية والتشابكية في الواقع المعاش.

الحرية هي مفهوم انساني حي ومتطور، مرتبط بالمجتمع الذي يحيا به المرء، فهو ليس خارجا عن المجتمع ولا منفصلا عنه، وانما هو علاقة من علاقاته، وكلما تطور المجتمع وتطورت علاقاته، تطور مفهوم الحرية فيه وتعزز.

والحرية اذن علاقة اجتماعية، وهي قيمة فردية ايضا. ويرى الدكتور منيف الرزاز أن الحرية لا تعني انعدام القيود، ولا تقاس بالقيود المفروضة عليها، وانما تكمن أهمية القيود في نوعيتها لا في كميتها.

ففي الشرق لا وجود للحرية بمعناها الشمولي في ظل الاستعمار، فاذا فقد المجتمع حريته، فلن يجد الأفراد في هذا المجتمع حريتهم، لذا تركزت أهدافنا في النضال من أجل الحصول على الاستقلال، أي منح المجتمع حريته التي ستكون منطلقا للحريات الأخرى.

ونرى أن الحرية نضال مستمر من أجل تحقيق امكانات أسرع للاختيار في الفكر، وفي العمل وفي كل مجالات الحياة، من أجل جعل كل الامكانات بمتناول الناس جميعا، وتتحقق هذه الحرية بالثورات الشعبية المتحدية، التي يحركها التناقض مع المستعمر أو المحتل.

ان للمجتمع قوة يحاول أن يحافظ بها على نفسه، أي على عاتقه ونظمه وارتباطاته، وفي هذه الحالة، في وضع وجود ضرورات التطور، تصبح قوى التغيير أقوى.

والحرية تعبير هلامي اذا لم تكن مربوطة بالنضال، لأجل تحرير الجماهير من الظلم بجميع أشكاله وصوره، بالنضال الدائم من أجل تحقيق هذا الهدف، وذلك بتحويل الأفعال الفردية الى أفعال جماهيرية.

وبناء على ذلك فان أية حركة اصلاح وتطوير، لا بد أن تحقق التغيير النوعي نحو الأفضل، وأن توجد الوسيلة الأخلاقية والخلقية التي توصل الانسان الى الهدف المنشود، وذلك بتبني فكرة نضالية مربوطة بأصالة الفكرة وأصالة المجتمع، وليست منقولة عن المجتمعات الأخرى.

واطلالة على المرأة الفلسطينية، نرى أن ظهور منظمة التحرير الفلسطينية، الدرع الواقي لنضالات شعبنا، ساهم الى حد كبير في رسم الصورة المعاصرة للمرأة الفلسطينية، فقد منحتها الثورة حق التعلم والكفاح، وحلقت بأجنحتها الى العالم في رسالة الحرية، وفتحت آفاقا عديدة لكينونتها لتكون سيدة الوعي، والثقافة والكلمة والتعليم والنضال. وبرزت قضية المرأة ضمن المحور العام للتحرر الوطني. لأن الانتماء للثورة الفلسطينية يخلق روابط جديدة رأيناها في مسيرتنا الثورية، كثافة التعليم، وتسلمها مواقع سياسية هامة. هذا اضافة الى ما كتبه المبدعون عن المرأة لتكون الحقيقة وتكون الرمز، فما كتبه غسان كنفاني في قصة "العروس" وفي رواية "أم سعد"يؤكد هذه الفكرة، فقد ارتقى بصورة المرأة الى حد كبير. وكذلك الشعراء الفلسطينيون وما رسموه للمرأة في نبض أشعارهم لتصبح المرأة شريكا في الثورة وفي قيام الدولة. والشراكة تقضي بالفرص المتكافئة والعلاقات المتكاملة، وقد حازت المرأة الفلسطينية على كل ذلك وتمكنت منه. وكما التطور يسير بلغة التدرج الواعي، فان تطور دور المرأة يسير بنفس النسق، وفي كل يوم يزداد حضور الفعل النوعي والشراكة العادلة وتصويب الطريق ووضع القوانين الداعمة.

وفي عودة الفينيق الى أرض فلسطين، وحركة الصيرورة وبناء الدولة الفلسطينية، حازت المرأة الفلسطينية على دور نوعي متقدم أهلها لتولي أرقى المناصب، ولاقت اهتماما تكامليا من السيد الرئيس الشهيد ياسر عرفات والذي شجعها وأخذ بيدها وسهل لها المهام، وكان يلتقيها في لقاءات دورية استشارية تؤهلها لخوض المعركة الانتخابية بشكل خاص والنضالية بشكل عام.

ولم يؤخر سيادته أي طلب كانت تقدمه له المرأة.

وكذلك موقفه الثقافي الهام والداعم للمبدع الفلسطيني سواء كان امراة أو رجل، فكان حامي الكلمة ومتوسدا عروش الروح.

فقد دعم الرئيس قلمي وشجعني ومثلته في المحافل الدولية وخاصة أيام الحصار، والتقيت بالعديد من رؤساء العالم باسمه، وحملت كلماته ومواقفه في كل المواقع. وفي المحافل الدولية الهامة كنت أقرأ كلماته المميزة وكانت الجماهير والحلقة الثقافية الغربية تستمع اليه بكل اكبار، وتنظم لأجله مهرجانات تضامن على مستوى ارتقاء.. وهذا يشير الى مدى احترامه للمرأة وصوتها الخارق الحواجز.

وحينما أصدرت كتابي "يوميات الحصار"استقبله بحفوة واهتمام غير عادي وأمر بتوزيعه في العالم.

هذه هي ثورتنا وقادتنا العظام في مسيرتنا، والذين نقشوا لنا الطريق، وجعلوا من المرأة الفلسطينية في مهامها الثورية الصورة الحضارية والنموذج الأعلى الذي يعتز به.

وهذا هو التمكين الحقيقي للمرأة.

والانسان الثوري ينطلق من قاعدة احترامه للجماهير بالممارسات اليومية، والثوري لا يفرض آراءه على الجماهير اذا ما تعارضت مع المفاهيم السائدة قبل أن يمهد لها بنضال طويل وشاق.

والمرأة الفلسطينية مهدت لحركتها النضالية بالتعاون مع الرجل والمجتمع، ودعم القيادة، لأن جماهيرنا الفلسطينية حساسة تجاه معتقداتها، وهذا سهل حركة التغيير النوعي، وتمكين المرأة من تحقيق أحلامها وطموحاتها.

وقد تميز اعلان الاستقلال بنصه الخاص للمرأة، والذي يمنحنا الطمأنينة بتعزيز دورها.

وأنا أقول...ان السلطة بالمسؤلية...

والثورة حتى النصر هي مجموع المهمات الناجحة التي تسير بها المرأة والرجل في المسار الصحيح، والعمل الهادف ضمن اطار ثوري هادف مرتكزا على القيم العليا والكفاءة والارادة، وهو حتما سيقود الى وصول المرأة الى الهدف الأسمى..

وفي كل نجاح نتابع النضال على قاعدة "هل من مزيد".


2- ككاتبة مميزة هل ترين أن هنالك مساواة في المجال الثقافي في فلسطين؟

المساواة كلمة تسير بأجنحة متعددة، واذا أخذنا البعد الثقافي وماهيته، فاننا نجد الثقافة فضاءات عليا يرتقي بها المثقف وترتقي به في عالم المعرفة المتعدد الاتجاهات.

والثقافة والابداع نص متداخل يرسمه الانسان بآفاق الموهبة التي يمنحها الله لنا معززة بتمكين الموهبة بالمعرفة والأداءات التي تليق بمن يحمل لقب مثقف.

وهنا لا أميز في هذا المضمون المرأة عن الرجل الا بالأسلوب وبراعة التصوير، لذا أرفض تقسيم الرؤيا، وأرفض مفهوم الأدب النسائي أو الأدب النسوي، هذا المصطلح الذي درج النقاد على ترسيم الأعمال الأدبية التي كتبتها وتكتبها المرأة ضمن هذا المفهوم، استنادا على الموضوعات التي كتبتها المرأة، والتي ركزت فيها على العلاقة الانسانية ما بين الرجل والمرأة،والتي غالبا ما اتسمت بالظلم والخداع.

لأن الأدب هو رسالة الحرية، ورسالة تحمل أبعاد حضورها الابداعي والموضوع، دون الالتفات الى جنس كاتبها.. ومفهوم المساواة يأتي هنا في عمق النظرة، وعذوبة الفكرة ومستوى الابداع الذي يقدمه الكاتب للمتلقي..فما كتبته فدوى طوقان مثلا، أخذ قيمته من براعة القلم، وعمق القيم، وما كتبه محمود درويش استمد حضوره من عظمة الفكرة بالنص المعجز الذي صاغه.

وهنا لا يمكن أن تكون هنالك مساواة حرفية في ميزان النقد، لان كل كاتب له عالمه الخاص ومصطلحاته وصوره وبلاغة النص.

اما فيما يتعلق بمفهوم المساواة العملية المرتبطة بالتشجيع والتمكين، فانني أرى أن المرأة المبدعة في فلسطين تلقى التشجيع وحتى التفضيل والاضاءة على ما تكتب.


3- ما هي العقبات التي تواجهك كأديبة فلسطينية؟

الحقيقة أنني لم تواجهني عقبات، الا هذا الاحتلال البغيض الذي ظل يواجه كلماتي، ويرصد تحركاتي ويمنع سفري ويصادر كتبي.. وما عدا ذلك لم أواجه صعوبات. فقد ولدت لعائلة تشكل الثقافة بها أهم صروحها، حظيت بوالد واسع الثقافة وسابق زمنه في رؤيته للمرأة وتشجيعها وتمكينها، والذي فتح لي آفاق المعرفة، وأغدق علي لألتحق بكبرى الجامعات، وكذلك والدتي واخوتي وخاصة الذكور منهم والذين ساروا بنهج والدي.

ولقيت التشجيع الكبير من أساتذتي، وفوق ذلك أبناء شعبي الذين واكبوا مسيرتي، وتابعوا كلماتي وساروا معي في الرؤية السياسية والابداعية وخاصة في مدينتي الحبيبة القدس، والتي حملتها في روحي وحلقت بها الى العالم، والتي حملتني بفيض الشروق المنطلق من كل ركن فيها.

وكذلك قادتي العظام الشهيد خليل الوزير"أبو جهاد"، الذي غمرني برعايته، وأوكل الي مهاما ثقافية وسياسية مشرفة.

كان دائما يتابع مقالاتي ومنشوراتي، ويشجعني ولا يترك أية فرصة دولية الا ويستحثني على المشاركة بها.

والزعيم الخالد ياسر عرفات الذي رعاني ورعى ابداعاتي. وعندما أسست فرع فلسطين للرابطة الدولية للقلم، كان داعما ومساندا، وكانت كلماته تتصدر أي اجتماع محلي أو دولي.

لذا حملت رسالته بأمانة الكاتب الملتزم والسياسي وعبرت بها العالم، ونقلت روح الثورة وارادة شعبنا في الحرية والنصر. ونجحت في استصدار قرارات مصيرية لصالح فلسطين، وخاصة أيام الحصار.

ولا زلت أسير بروح المناضل والثائر، في رسم صورة الاعجاز لفلسطين، ايمانا مني بأن كرامتي هي كرامة فلسطين - والتي لا أتهاون في الدفاع عنها.


4- ما هي تطلعاتك بعد اصدار كتاب"ذاكرة الترف الترجسي".

هذا الكتاب يشكل نبض روحي واشراقاتها في عمق الفكرة، وخيوط الماضي واسترسالها مع الحاضر المشرق. وهو رؤيا الذات المعززة في سياقات متعددة ومختلفة الحضور، بدءا بالميلاد والعلاقة الأسرية، ثم توهج روح المعرفة التدرجي في أزمانه المتعددة.

تحفل الذاكرة بمساحات امتداد حياتية، سياسية، ثقافية، ومحاولة استحضارها في الذهن وفي الروح، في محاولة تجريبية في بعث الرؤيا من جديد، والاطلالة على الذات بآفاقها المتعددة.

أن تكون كاتبا في الق الثورة، يعني أن تكون كلماتك سيفا مسلولا وبندقية مجهزة الزناد.. وكانت كلماتي وظلت صوتا للحرية في صياغة تاريخية الثورة وقادتنا العظام في رحلة الاعجاز النضالي المقاوم لثورتنا وشعبنا، وذاكرة منقوشة بالوفاء للرئيس الشهيد ياسر عرفات، قدسية آتية من غيوم الاسراء، مدثرة بوطن المنافي بدم الولاء المرصع بالنجوم.

أن تكون فلسطينيا يعني أن تمتشق كوفية الوفاء

وأن ترسم لمداد الروح وسحر الحضور المتوج لزعيمنا، والذي توقفت في الذاكرة عند رحيله."ودعت الرئيس وودعت المرحلة، وأنا لا زلت أعيشها حتى هذه اللحظات، بلحظ واقعها ونبضها وتجليات روحها، وشخوصها وبحور عطائها، وخيوط شمسها واطلالة قمرها، وكأن الزمان توقف هناك، ووقفت معه، أودعتها في قلبي وفي ذهني وعلقتها على أغصان غصين شجرة الخلود..

وداعا يا فارس فلسطين.
وكان وداعا معجونا بالدم.

هذا الكتاب يشكل مزجا روحيا، واطلالات بروح الانتماء والوفاء، في فضاءات وآفاق واسعة الامتداد، بكثافة العشق السامي للوطن والقائد والانسان. لذا سيظل كتابا له خصوصيته الابداعية والوجدانية.

ولكن قلمي لن يتوقف وسياتبع حمل الرسالة.

وأنا اعد الان عدة كتب  للنشر وهي:

  1. من ملحمة الرحيل والعودة - شعر ملحمي.
  2. المرأة رمز وقضية.
  3. صورة المرأة في الأدب الفلسطيني المقاوم.
  4. ليلك يعزف لحن الرحيل - قصص قصيرة.


5- ما هي الكلمة التي توجهينها للمرأة الفلسطينية.

أي كلمة يمكن أن توجه للمرأة الفلسطينية، وهي الكلمة والنص والموقف.

وأية رسالة أحملها اليها، وهي رسالة الحضور النوعي للشعب الفلسطيني.

من خيوط الكوفية، أكتبها نصا خالدا وارادة حرة، وعبير الروح انتظارا لوقع خطى العودة والحرية والنصر واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس لتكون صورتها الحضارية المشرفة.