لنتعرف على الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني

 

" مجله جنى " ولدت الشيخة المياسة في فطر عام 1983 وحصلت على البكالوريوس في العلوم السياسية والآداب من جامعه درهام الولايات المتحدة ثم اكملت دراساتها في فرنسا بين العوام 2003-2004.

تشغل الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني منصب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام ورئيس مجلس إدارة أيادي الخير نحو آسيا (روتا). وهي اليوم تعمل على بناء مستقبل قطر الإبداعي.


 

"إننا نشهد تغييراً داخليّاً، ولكننا في الوقت نفسه نجدد الارتباط بتقاليدنا. ومن المهم بالنسبة إلينا أن ننمو ونتطور بشكل طبيعي".

الشيخة المياسة

فن، ثقافة، إبداع

من خلال عملها في متاحف قطر، تسعى الشيخة المياسة إلى تعزيز دور المؤسسات الثقافية والمواقع التراثية في قطر وتجميعها كلّها تحت مظلّة واحدة.

تعمل متاحف قطر لخدمة "المجتمع المحلي" أولاً. فتستثمر في أبناء شعب قطر بالدرجة الأولى وتعمل على توسيع آفاقهم. كما تأتي بالفنانين العالميين إلى قطر وتعرض أعمال الفنانين المحليين والإقليميين في جميع أنحاء العالم.

ما وراء الصورة مع مؤسسة الدوحة للأفلام

تُشكل الأفلام أهم أشكال التعبير الإبداعي والثقافي، وربما أكثرها أهمية في المجتمع الحديث. فهي تجمع الناس معاً وتأثر في القلوب والنفوس بشكل لا مثيل له. واحتفاء بالصورة المتحركة، أسست الشيخة المياسة مؤسسة الدوحة للأفلام. وهي تُعنى بتقدير الأفلام المميزة وتمويل إنتاجها وتوفير فرص التعليم في هذا المجال. تهدف المؤسسة كذلك الى بناء مشهد ديناميكي خاص بصناعة السينما في قطر وتحفيز صانعي الأفلام الإقليميين.

مع وجود الثقافة والمجتمع والترفيه في جوهرها، تشكل مؤسسة الدوحة للأفلام مركزاً شاملاً للأفلام. وهي تستضيف مهرجاناً سنويّاً في الحي الثقافي كتارا وورش عمل للمحترفين والهواة. كما أنها تشكل مورداً في هذا المجال وتعمل على نطاق عالمي.


|"يمكن للفيلم أن يتعدى دوره الترفيهي ليكون أداة تثقيف وإلهام وتوحيد المجتمعات ونحن نريد رعاية ودعم صانعي الأفلام في الوقت الذي نواصل فيه تعزيز دور قطر كمركز ثقافي"

الشيخة المياسة

الوصول إلى أبعد من ذلك، إلى آسيا

إلى جانب تركيزها على النطاق المحلي، تُؤمن الشيخة المياسة بضرورة توفير التعليم على أعلى مستوياته للمحتاجين له أينما وُجدوا. وتحقيقاً لهذه الغاية، تترأس سعادتها مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا روتا. تتطلع روتا إلى عالم تتوفر فيه لجميع الشباب إمكانية الوصول إلى الموارد والوسائل التي يحتاجونها لتحقيق إمكاناتهم. وجنباً إلى جنب مع شركاء متعددين، تعمل روتا لضمان حصول كافة المتضررين من الأزمات في جميع أنحاء آسيا على أعلى مستويات التعليم الابتدائي والثانوي. 

"إننا لا نريد أن نكون متشابهين. نحن نود أن نحترم ونفهم بعضنا البعض.... نحن نريد أن نبني هويتنا الخاصة ونسيجنا الخاص"

 

 

حصلت الشيخة المياسة على جائزه المنظمة الدولية " نساء مع بعض " لتكون الشخصية الأكثر تأثيراً في العالم في مجال الفن المعاصر لعام 2013، وفق صحيفة “آرت ريفيو” الصادرة في لندن. 

 كما تضمنت لائحة مجلة «تايم» الأميركية اسم الشيخة المياسة ضمن أكثر 41 امراه الأكثر تأثيراً في العالم للعام 2014 واختارتها مجله الميدل ايست من بين 50 شخصيه الاكثر تأثيرا في العالم العربي للعام 2016.